فيما تتواصل الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية للأسبوع السادس على التوالي، كشفت مصادر طبية مصرية آخر تطورات حالة مصابي غزة المتواجدين للعلاج في مستشفيات مصر.
وأكدت المصادر لـ "العربية.نت" أن حالة المصابين مستقرة وتشهد تحسنا ملحوظا، كما تم توزيع كل حالة على المستشفى المتخصص لعلاجها مثل مستشفيات الرمد والأطفال والسرطان.
وقالت إن السلطات رفعت درجة الاستعداد والطوارئ بمستشفيات 8 محافظات مصرية للتعامل مع أي طوارئ، واستقبال مصابين وجرحى قادمين من غزة.
"حالات تتعافى"
وقال الدكتور محمد العدوي، استشاري العظام بمستشفيات شمال سيناء، إن المصابين في مستشفيات شمال سيناء الذين يعالجون من كسور تحسنت حالتهم، ولكنهم يحتاجون لوقت لحين التعافي الكامل، مضيفا أن عددا كبيرا من الأطباء من كافة التخصصات تطوعوا لعلاج المصابين في كافة المستشفيات التي استقبلت تلك الحالات.
وأضاف لـ" العربية.نت" أن عددا من الأطباء المتطوعين وصل مستشفى العريش وأجرى أكثر من 20 جراحة دقيقة وخطيرة للمصابين.
في الإطار أعلنت مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق حالة الطوارئ استعداداً لدخول المصابين بحروق من جرحى غزة.
في غضون ذلك زار اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية مستشفى الطوارئ بأبو خليفة والذي استقبل عددا من المصابين من غزة، مؤكدا تلقيهم الرعاية الطبية الكاملة.
وفي محافظة بورسعيد، يعالج عدد من المصابين في غزة في مستشفيات المحافظة، حيث استقبل مستشفى الرمد بعض الحالات وجرى تقديم الخدمات الصحية لهم بفرق طبية على أعلى مستوى.
"وضع مأساوي"
ومن جانبه قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء المصريين، إن الوضع في قطاع غزة، مأساوي لأبعد الحدود، مشيرا إلى أن النقابة استقبلت تبرعات عينية ومادية كبيرة جدا لصالح الشعب الفلسطيني، وتقدم للتطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين بمستشفيات شمال سيناء أكثر من 1800 طبيب، بينهم أساتذة على أعلى درجة من الكفاءة.
وتابع أن النقابة تواصلت مع الاتحاد العالمي للأطباء، والأطباء العرب الفلسطينيّين في أوروبا، وأطباء بلا حدود، وقررت فتح باب التسجيل أمام الأطباء من كافة دول العالم، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين.
وكان قد وصل إلى مصر الثلاثاء الماضي عدد من أطفال غزة المصابين بالسرطان، وذكر مصدر مصري أن الأطفال الفلسطينيين سيتلقون العلاج في المستشفيات المصرية وسيتم توفير كافة أوجه الدعم الطبي لهم.
"عمليات جراحية دقيقة"
وأكدت وزارة الصحة المصرية خضوع حالات من مصابي حرب غزة، والذين وصلوا إلى مصر للعلاج لعمليات جراحية دقيقة في مختلف التخصصات، ما بين استكشاف جراحي وصدري، وكسور، وفقدان أطراف.
وأكدت الوزارة أن الوزير الدكتور خالد عبد الغفار وجه بتوفير أطراف صناعية للمصابين، وأن يتم عمل مناظرة لجميع الحالات، وإجراء العمليات الجراحية المطلوبة فورا وفقا للحالة، مشيرا إلى استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
ومن قبل وفي مؤتمر صحافي من العريش، أعلن وزير الصحة أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر لا تتقيد بعدد معين في استقبال الجرحى بل لديها الإمكانيات التي تجعلها قادرة على استيعاب المزيد منهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الوزير تأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، وتفقد نقاط الإسعاف، والعيادات المتنقلة المتمركزة في محيط العريش.
وأكدت المصادر لـ "العربية.نت" أن حالة المصابين مستقرة وتشهد تحسنا ملحوظا، كما تم توزيع كل حالة على المستشفى المتخصص لعلاجها مثل مستشفيات الرمد والأطفال والسرطان.
وقالت إن السلطات رفعت درجة الاستعداد والطوارئ بمستشفيات 8 محافظات مصرية للتعامل مع أي طوارئ، واستقبال مصابين وجرحى قادمين من غزة.
"حالات تتعافى"
وقال الدكتور محمد العدوي، استشاري العظام بمستشفيات شمال سيناء، إن المصابين في مستشفيات شمال سيناء الذين يعالجون من كسور تحسنت حالتهم، ولكنهم يحتاجون لوقت لحين التعافي الكامل، مضيفا أن عددا كبيرا من الأطباء من كافة التخصصات تطوعوا لعلاج المصابين في كافة المستشفيات التي استقبلت تلك الحالات.
وأضاف لـ" العربية.نت" أن عددا من الأطباء المتطوعين وصل مستشفى العريش وأجرى أكثر من 20 جراحة دقيقة وخطيرة للمصابين.
في الإطار أعلنت مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق حالة الطوارئ استعداداً لدخول المصابين بحروق من جرحى غزة.
في غضون ذلك زار اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية مستشفى الطوارئ بأبو خليفة والذي استقبل عددا من المصابين من غزة، مؤكدا تلقيهم الرعاية الطبية الكاملة.
وفي محافظة بورسعيد، يعالج عدد من المصابين في غزة في مستشفيات المحافظة، حيث استقبل مستشفى الرمد بعض الحالات وجرى تقديم الخدمات الصحية لهم بفرق طبية على أعلى مستوى.
"وضع مأساوي"
ومن جانبه قال الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء المصريين، إن الوضع في قطاع غزة، مأساوي لأبعد الحدود، مشيرا إلى أن النقابة استقبلت تبرعات عينية ومادية كبيرة جدا لصالح الشعب الفلسطيني، وتقدم للتطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين بمستشفيات شمال سيناء أكثر من 1800 طبيب، بينهم أساتذة على أعلى درجة من الكفاءة.
وتابع أن النقابة تواصلت مع الاتحاد العالمي للأطباء، والأطباء العرب الفلسطينيّين في أوروبا، وأطباء بلا حدود، وقررت فتح باب التسجيل أمام الأطباء من كافة دول العالم، الراغبين في علاج الجرحى الفلسطينيين.
وكان قد وصل إلى مصر الثلاثاء الماضي عدد من أطفال غزة المصابين بالسرطان، وذكر مصدر مصري أن الأطفال الفلسطينيين سيتلقون العلاج في المستشفيات المصرية وسيتم توفير كافة أوجه الدعم الطبي لهم.
"عمليات جراحية دقيقة"
وأكدت وزارة الصحة المصرية خضوع حالات من مصابي حرب غزة، والذين وصلوا إلى مصر للعلاج لعمليات جراحية دقيقة في مختلف التخصصات، ما بين استكشاف جراحي وصدري، وكسور، وفقدان أطراف.
وأكدت الوزارة أن الوزير الدكتور خالد عبد الغفار وجه بتوفير أطراف صناعية للمصابين، وأن يتم عمل مناظرة لجميع الحالات، وإجراء العمليات الجراحية المطلوبة فورا وفقا للحالة، مشيرا إلى استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
ومن قبل وفي مؤتمر صحافي من العريش، أعلن وزير الصحة أن مستشفيات مصر جاهزة بكل إمكانياتها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر لا تتقيد بعدد معين في استقبال الجرحى بل لديها الإمكانيات التي تجعلها قادرة على استيعاب المزيد منهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن الوزير تأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، وتفقد نقاط الإسعاف، والعيادات المتنقلة المتمركزة في محيط العريش.