بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استعداده نقل أطفال خدّج من مستشفى الشفاء، خرج المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، بتصريح جديد.
لا اعتراض
فقد رأى المتحدث أشرف القدرة، بألا اعتراض على نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، إلا أنه شدد على ألا وجود آلية واضحة للقيام بذلك.
وقال عبر الهاتف من المستشفى، إنه ليس هناك ما يمنع من أن يتم نقلهم إلى أي مستشفى سواء في مصر أو الضفة الغربية أو لدى إسرائيل، مشدداً على أن الأهم في هذه النقطة هو صحة وحياة هؤلاء الأطفال، وفق تعبيره.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ السبت إلى 34 بينهم 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج.
فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه ينسق لنقل حضانات للأطفال الخدج من مستشفى في إسرائيل إلى "الشفاء".
وأضاف في بيان عبر تليغرام "مستعدون للعمل مع أي طرف موثوق به للوساطة لضمان نقل الحضانات لمستشفى الشفاء في غزة".
يأتي هذا بينما يقبع مجمع الشفاء، أكبر المستشفيات في قطاع غزة وسط مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، فيما يموت عدد من المرضى فيه والأطفال الخدج اختناقاً، بسبب انقطاع الكهرباء، وانتهاء آخر كميات الوقود.
كما يخضع لحصار مطبق من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي بات عند أبواب ومداخل هذا المجمع الذي لا يزال يضم المئات من المرضى. ما منع رفع مئات الجثث المكدسة في باحته، والتي تركت عرضة للنهش من قبل الكلاب، وفق ما أكد عدد من الأطباء والناشطين.
ورفض الأطباء في المستشفى الواقع شمال غزة تنفيذ أمر الإخلاء الإلزامي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، لأنهم يخشون أن يموت نحو 700 مريض معرضين للخطر إذا تركوا، لاسيما في ظل عدم تواجد سيارات إسعاف لنقلهم.
39 يوماً من الحرب
يشار إلى أن الحرب التي دخلت يومها الـ 39 بين إسرائيل وحماس أدت حتى الساعة إلى مقتل 11 ألفا و240 فلسطينيا، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، بينهم أكثر من 4600 طفل.
أما على الجانب الإسرائيلي فسقط 1200 قتيل إثر الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر. فيما احتجزت الحركة نحو 240 شخصاً لا تزال المفاوضات جارية بشأنهم من أجل إطلاق سراحهم.
لا اعتراض
فقد رأى المتحدث أشرف القدرة، بألا اعتراض على نقل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، إلا أنه شدد على ألا وجود آلية واضحة للقيام بذلك.
وقال عبر الهاتف من المستشفى، إنه ليس هناك ما يمنع من أن يتم نقلهم إلى أي مستشفى سواء في مصر أو الضفة الغربية أو لدى إسرائيل، مشدداً على أن الأهم في هذه النقطة هو صحة وحياة هؤلاء الأطفال، وفق تعبيره.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة الوفيات في مستشفى الشفاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ السبت إلى 34 بينهم 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من الأطفال الخدج.
فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه ينسق لنقل حضانات للأطفال الخدج من مستشفى في إسرائيل إلى "الشفاء".
وأضاف في بيان عبر تليغرام "مستعدون للعمل مع أي طرف موثوق به للوساطة لضمان نقل الحضانات لمستشفى الشفاء في غزة".
يأتي هذا بينما يقبع مجمع الشفاء، أكبر المستشفيات في قطاع غزة وسط مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، فيما يموت عدد من المرضى فيه والأطفال الخدج اختناقاً، بسبب انقطاع الكهرباء، وانتهاء آخر كميات الوقود.
كما يخضع لحصار مطبق من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي بات عند أبواب ومداخل هذا المجمع الذي لا يزال يضم المئات من المرضى. ما منع رفع مئات الجثث المكدسة في باحته، والتي تركت عرضة للنهش من قبل الكلاب، وفق ما أكد عدد من الأطباء والناشطين.
ورفض الأطباء في المستشفى الواقع شمال غزة تنفيذ أمر الإخلاء الإلزامي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، لأنهم يخشون أن يموت نحو 700 مريض معرضين للخطر إذا تركوا، لاسيما في ظل عدم تواجد سيارات إسعاف لنقلهم.
39 يوماً من الحرب
يشار إلى أن الحرب التي دخلت يومها الـ 39 بين إسرائيل وحماس أدت حتى الساعة إلى مقتل 11 ألفا و240 فلسطينيا، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، بينهم أكثر من 4600 طفل.
أما على الجانب الإسرائيلي فسقط 1200 قتيل إثر الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر. فيما احتجزت الحركة نحو 240 شخصاً لا تزال المفاوضات جارية بشأنهم من أجل إطلاق سراحهم.