وكالات
واصلت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبري لجنوب قطاع غزة، الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حثتاها مرارا على حماية المدنيين.
وفي أحدث التصريحات الإسرائيلية، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" CNN، اليوم الثلاثاء، إن مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين مقابل كل فرد من حماس يعد "معدلا إيجابيا جدا". التصريح المستفز أثار الكثير من الغضب خاصة مع تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الكولونيل جوناثان كونريكوس للشبكة الأميركية أن بوسعه تأكيد ما أوردته وسائل إعلام بشأن اعتقاد الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين اثنين يقتلان مقابل كل فرد من حماس تقتله إسرائيل. وتابع "يمكنني تأكيد هذا التقرير".
واعتبر المتحدث الإسرائيلي أن النظام الذي طبقه الجيش في الأيام الأخيرة لتحديد المناطق غير الآمنة في غزة "ليس مثاليا"، لكنه رأى فيه "أفضل ما يمكننا القيام به". ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي غزة منذ السابع من أكتوبر، بالتزامن مع العمليات البرية، أكثر من 16 ألفا، إضافة إلى 40 ألف جريح.
ومع تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، قالت الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، إن الهجوم الإسرائيلي في الجنوب يجب ألا يكرر الخسائر "الفادحة" في صفوف المدنيين في الشمال.
لكن السكان والصحافيين على الأرض قالوا إن الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة في جنوب القطاع الساحلي شملت مناطق طلبت إسرائيل من السكان البحث فيها عن ملاذ.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "الأمين العام منزعج للغاية من استئناف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحماس.. بالنسبة لمن صدرت لهم أوامر بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه ولا يوجد سوى القليل جدا ليبقيهم على قيد الحياة".
وسيطرت إسرائيل بشكل كبير على النصف الشمالي من قطاع غزة في نوفمبر. ومنذ انهيار هدنة استمرت أسبوعا يوم الجمعة الماضي، توغلت إسرائيل بسرعة في النصف الجنوبي.
وكانت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.
وذكر التقرير الصادر أمس الاثنين أنه في منتصف نوفمبر تقريبا، أكمل الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد ميل تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.
وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن. وقالت حماس في وقت سابق إنها أخفت رهائن في "أماكن وأنفاق آمنة".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضي قدما في الخطة أو استبعادها.
واصلت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبري لجنوب قطاع غزة، الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حثتاها مرارا على حماية المدنيين.
وفي أحدث التصريحات الإسرائيلية، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة "سي إن إن" CNN، اليوم الثلاثاء، إن مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين مقابل كل فرد من حماس يعد "معدلا إيجابيا جدا". التصريح المستفز أثار الكثير من الغضب خاصة مع تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الكولونيل جوناثان كونريكوس للشبكة الأميركية أن بوسعه تأكيد ما أوردته وسائل إعلام بشأن اعتقاد الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين اثنين يقتلان مقابل كل فرد من حماس تقتله إسرائيل. وتابع "يمكنني تأكيد هذا التقرير".
واعتبر المتحدث الإسرائيلي أن النظام الذي طبقه الجيش في الأيام الأخيرة لتحديد المناطق غير الآمنة في غزة "ليس مثاليا"، لكنه رأى فيه "أفضل ما يمكننا القيام به". ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي غزة منذ السابع من أكتوبر، بالتزامن مع العمليات البرية، أكثر من 16 ألفا، إضافة إلى 40 ألف جريح.
ومع تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، قالت الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، إن الهجوم الإسرائيلي في الجنوب يجب ألا يكرر الخسائر "الفادحة" في صفوف المدنيين في الشمال.
لكن السكان والصحافيين على الأرض قالوا إن الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة في جنوب القطاع الساحلي شملت مناطق طلبت إسرائيل من السكان البحث فيها عن ملاذ.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "الأمين العام منزعج للغاية من استئناف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحماس.. بالنسبة لمن صدرت لهم أوامر بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه ولا يوجد سوى القليل جدا ليبقيهم على قيد الحياة".
وسيطرت إسرائيل بشكل كبير على النصف الشمالي من قطاع غزة في نوفمبر. ومنذ انهيار هدنة استمرت أسبوعا يوم الجمعة الماضي، توغلت إسرائيل بسرعة في النصف الجنوبي.
وكانت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاما كبيرا من المضخات قد يستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.
وذكر التقرير الصادر أمس الاثنين أنه في منتصف نوفمبر تقريبا، أكمل الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد ميل تقريبا إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.
وأفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن. وقالت حماس في وقت سابق إنها أخفت رهائن في "أماكن وأنفاق آمنة".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضي قدما في الخطة أو استبعادها.