أختتم بمدينة طنجة بالمملكة المغربية المؤتمر السابع والأربعون لقادة الشرطة والأمن العرب .
وكان المؤتمر قد حظي بمشاركة وفود أمنية رفيعة المستوى من مختلف الدول العربية، كما حضر المؤتمر رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية و ناقش المؤتمر جملة من المواضيع الهامة من بينها: استعمال التكنولوجيا الحديثة في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة، وثمن في هذا الإطار تجربة المملكة المغربية في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، داعيا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منها، كما دعاها إلى الاهتمام بتقييم المخاطر التي يشكلها استعمال التكنولوجيا الحديثة في كافة الجرائم وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة، ودعا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تنظيم نشاط علمي لبناء قدرات أجهزة الأمن العربية في مواجهة استعمال التكنولوجيا الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة.
وثمن المؤتمر كذلك تجربة دولة قطر في تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم الدوحة 2022م، داعيا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منها، كما دعا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تنظيم ورشة عمل لممثلي الأجهزة الأمنية وأجهزة الحماية المدنية حول إدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى، بما يسمح بتبادل التجارب الناجحة والممارسات الفضلى ويعزز خبراتهم في هذا المجال.
وحث المؤتمر في سياق مناقشته للآلية التنسيقية التشاركية بين البلدان العربية للتكفل بعلاج المصابين من رجال الشرطة، الدول الأعضاء على تبادل المساعدة في علاج المصابين من رجال الشرطة بصورة ثنائية، كلٌ حسب ظروفها وإمكانياتها.
كما أكد المؤتمر على حث الاتحادات الرياضية العربية للشرطة على المشاركة الفعّالة في نشاطات الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، ليتسنى تحقيق الأهداف المنشودة.
وقد وافق المؤتمر على توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2023م، وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
هذا وقد تم على هامش المؤتمر الإعلان عن الدول الفائزة في المسابقة التي تجريها الأمانة العامة بصورة سنوية في مجال التوعية الأمنية الهادفة إلى تعميق الوعي الأمني لدى المواطن، وتشجيعه على المساهمة في الوقاية من الجريمة ومكافحتها، كما تم تكريم بعض رؤساء شعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب السابقين تقديرا لجهودهم المبذولة في خدمة العمل الأمني العربي المشترك.
وكان المؤتمر قد حظي بمشاركة وفود أمنية رفيعة المستوى من مختلف الدول العربية، كما حضر المؤتمر رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية و ناقش المؤتمر جملة من المواضيع الهامة من بينها: استعمال التكنولوجيا الحديثة في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة، وثمن في هذا الإطار تجربة المملكة المغربية في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية، داعيا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منها، كما دعاها إلى الاهتمام بتقييم المخاطر التي يشكلها استعمال التكنولوجيا الحديثة في كافة الجرائم وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة، ودعا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تنظيم نشاط علمي لبناء قدرات أجهزة الأمن العربية في مواجهة استعمال التكنولوجيا الحديثة خاصة الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإرهابية والجريمة المنظمة.
وثمن المؤتمر كذلك تجربة دولة قطر في تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم الدوحة 2022م، داعيا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منها، كما دعا جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إلى تنظيم ورشة عمل لممثلي الأجهزة الأمنية وأجهزة الحماية المدنية حول إدارة وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى، بما يسمح بتبادل التجارب الناجحة والممارسات الفضلى ويعزز خبراتهم في هذا المجال.
وحث المؤتمر في سياق مناقشته للآلية التنسيقية التشاركية بين البلدان العربية للتكفل بعلاج المصابين من رجال الشرطة، الدول الأعضاء على تبادل المساعدة في علاج المصابين من رجال الشرطة بصورة ثنائية، كلٌ حسب ظروفها وإمكانياتها.
كما أكد المؤتمر على حث الاتحادات الرياضية العربية للشرطة على المشاركة الفعّالة في نشاطات الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، ليتسنى تحقيق الأهداف المنشودة.
وقد وافق المؤتمر على توصيات مؤتمرات رؤساء القطاعات الأمنية واجتماعات اللجان التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2023م، وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
هذا وقد تم على هامش المؤتمر الإعلان عن الدول الفائزة في المسابقة التي تجريها الأمانة العامة بصورة سنوية في مجال التوعية الأمنية الهادفة إلى تعميق الوعي الأمني لدى المواطن، وتشجيعه على المساهمة في الوقاية من الجريمة ومكافحتها، كما تم تكريم بعض رؤساء شعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب السابقين تقديرا لجهودهم المبذولة في خدمة العمل الأمني العربي المشترك.