العربية.نت

بعدما أثارت مشاهد عشرات الفلسطينيين المدنيين الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في شمال غزة وجردتهم من ملابسهم، موجة انتقادات دولية، بررت الحكومة الإسرائيلية فعلتها.

وقال المتحدث باسمها إيلون ليفي، إن الجيش الإسرائيلي يعتقل من هم في سن الخدمة العسكرية لتحديد من ينتمي منهم لحركة حماس، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن الأميركية.

كما أردف "عندما نجد رجالا في سن الخدمة العسكرية في المناطق التي طلبنا إخلاءها منذ أكثر من شهر، لأنها معاقل لحماس، يجب اعتقالهم، وتحديد الإرهابيين منهم"، وفق وصفه.

وأضاف قائلا إن "من يثبت أنه ليس إرهابياً سيطلق سراحهم." حسب تعبيره.

عصبت أعينهم وكبلتهم

جاء تبرير ليفي ردا على سؤال بشأن الصور التي انتشرت بشكل واسع منذ الخميس الماضي على مواقع التواصل، مظهرة رجالا تمت تعريتهم وكبلت أيدي البعض منهم من قبل القوات الاسرائيلية.

كما أظهرت المشاهد التي انتقدتها عدة منظمات إنسانية المعتقلين الفلسطينيين راكعين في أحد الشوارع معصوبي الأعين.

كذلك بينت مقاطع أخرى عشرات الموقوفين مكدسين في شاحنات عسكرية أقلتهم إلى مراكز اعتقال على الأرجح.

فيما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن "قلقها إزاء تلك الصور"، مشددة على أهمية معاملة جميع المعتقلين بإنسانية وكرامة، وفقا للقانون الإنساني الدولي. ووجهت عدة منظمات إنسانية انتقادات لهذا التصرف الإسرائيلي المخالف للقوانين الدولية.