تعلن «الهيئة الوطنية للانتخابات» في مصر، الاثنين، نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي أجريت الأسبوع الماضي، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بولاية ثالثة تستمر حتى 2030، وبفارق كبير عن منافسيه.
وخاض الانتخابات الرئاسية المصرية، التي جرت على مدى ثلاثة أيام 10 و11 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلى جانب السيسي، ثلاثة مرشحين هم: فريد زهران رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»، وعبد السند يمامة رئيس «حزب الوفد»، وحازم عمر رئيس «حزب الشعب الجمهوري».
ولم تتلق «الهيئة الوطنية للانتخابات»، أي طعون من المرشحين في الانتخابات أو وكلائهم، على قرارات اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المحدد لهذا الإجراء. وإثر ذلك، أعلنت الهيئة، في بيان، عقد مؤتمر صحافي في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم الاثنين (بتوقيت القاهرة)، للإعلان عن نتيجة الانتخابات، التي أشرف عليها 15 ألف قاضٍ.
ومع انتهاء عملية فرز الأصوات قبل أيام، وقبل الإعلان الرسمي، أظهرت مؤشرات أولية لنتائج الانتخابات، «اكتساح» السيسي للأصوات بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ليصبح على أعتاب بدء ولاية جديدة.
وأظهرت مؤشرات أولية نقلتها وسائل إعلام محلية، فوز السيسي بنسب تتراوح ما بين 85 إلى 90 في المائة، داخل معظم اللجان العامة بالمحافظات.
وبحسب المؤشرات المعلنة، فإن هناك منافسة نوعية على المركز الثاني - بعيدة عن منصب الرئاسة - بين المعارض فريد زهران، وحازم عمر، الذي يرأس أحد الأحزاب الموالية للسيسي، بينما يحل عبد السند يمامة في المركز الأخير (وفق نتائج غير رسمية).
وشهدت عملية التصويت، احتفاءً رسمياً بما وصف بأنه «إقبال غير مسبوق»، على المشاركة في الانتخابات. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عقب انتهاء الاقتراع، إن «مشهد الانتخابات الرئاسية فاق أي تصورات أو توقعات مسبقة»، مضيفاً أن «الشعب المصري العظيم إذا شعر بأي تحديات أو تهديدات فإنه يحرص على الاصطفاف خلف وطنه، والحفاظ على مقدراته»، في إشارة إلى حرب غزة وتأثيرها على المشاركة.
وبحسب ضياء رشوان رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات»، فإن «نسبة المشاركة في الانتخابات قد تصل إلى 62 في المائة من إجمالي المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين (67 مليون ناخب)».
وذكرت الهيئة، في بيان سابق، أن (528) مراسلاً يمثلون (110) وسائل إعلام تنتمي إلى (33) دولة في أنحاء العالم، قاموا بمتابعة ميدانية واسعة لعملية سير الانتخابات، زاروا خلالها مئات اللجان «ولم يواجه أي منهم أي عقبات في أداء مهامه بحرية كما لم يرصد هؤلاء المراسلون أية مخالفات انتخابية ملموسة». كما شاركت 14 منظمة دولية في أعمال متابعة الانتخابات، بإجمالي 220 متابعاً، إلى جانب 62 منظمة مجتمع مدني محلية بإجمالي 22 ألفاً و340 متابعاً.
وخاض الانتخابات الرئاسية المصرية، التي جرت على مدى ثلاثة أيام 10 و11 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلى جانب السيسي، ثلاثة مرشحين هم: فريد زهران رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»، وعبد السند يمامة رئيس «حزب الوفد»، وحازم عمر رئيس «حزب الشعب الجمهوري».
ولم تتلق «الهيئة الوطنية للانتخابات»، أي طعون من المرشحين في الانتخابات أو وكلائهم، على قرارات اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المحدد لهذا الإجراء. وإثر ذلك، أعلنت الهيئة، في بيان، عقد مؤتمر صحافي في تمام الساعة الثانية من ظهر يوم الاثنين (بتوقيت القاهرة)، للإعلان عن نتيجة الانتخابات، التي أشرف عليها 15 ألف قاضٍ.
ومع انتهاء عملية فرز الأصوات قبل أيام، وقبل الإعلان الرسمي، أظهرت مؤشرات أولية لنتائج الانتخابات، «اكتساح» السيسي للأصوات بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ليصبح على أعتاب بدء ولاية جديدة.
وأظهرت مؤشرات أولية نقلتها وسائل إعلام محلية، فوز السيسي بنسب تتراوح ما بين 85 إلى 90 في المائة، داخل معظم اللجان العامة بالمحافظات.
وبحسب المؤشرات المعلنة، فإن هناك منافسة نوعية على المركز الثاني - بعيدة عن منصب الرئاسة - بين المعارض فريد زهران، وحازم عمر، الذي يرأس أحد الأحزاب الموالية للسيسي، بينما يحل عبد السند يمامة في المركز الأخير (وفق نتائج غير رسمية).
وشهدت عملية التصويت، احتفاءً رسمياً بما وصف بأنه «إقبال غير مسبوق»، على المشاركة في الانتخابات. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عقب انتهاء الاقتراع، إن «مشهد الانتخابات الرئاسية فاق أي تصورات أو توقعات مسبقة»، مضيفاً أن «الشعب المصري العظيم إذا شعر بأي تحديات أو تهديدات فإنه يحرص على الاصطفاف خلف وطنه، والحفاظ على مقدراته»، في إشارة إلى حرب غزة وتأثيرها على المشاركة.
وبحسب ضياء رشوان رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات»، فإن «نسبة المشاركة في الانتخابات قد تصل إلى 62 في المائة من إجمالي المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين (67 مليون ناخب)».
وذكرت الهيئة، في بيان سابق، أن (528) مراسلاً يمثلون (110) وسائل إعلام تنتمي إلى (33) دولة في أنحاء العالم، قاموا بمتابعة ميدانية واسعة لعملية سير الانتخابات، زاروا خلالها مئات اللجان «ولم يواجه أي منهم أي عقبات في أداء مهامه بحرية كما لم يرصد هؤلاء المراسلون أية مخالفات انتخابية ملموسة». كما شاركت 14 منظمة دولية في أعمال متابعة الانتخابات، بإجمالي 220 متابعاً، إلى جانب 62 منظمة مجتمع مدني محلية بإجمالي 22 ألفاً و340 متابعاً.