اشترط رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، ترك منصبه بإجراء انتخابات واختيار سلطة جديدة، مؤكدًا أنه لا يمانع ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات المقبلة.

وخلال حوار إعلامي، بُث اليوم السبت، بمناسبة انطلاق منتدى طرابلس للاتصال الحكومي في العاصمة الليبية، والذي كان موجهًا إلى البرلمان الليبي، قال الدبيبة إنه لن يترك منصبه في رئاسة الحكومة إلا لمن يستحق بعد الانتخابات، وفق تعبيره.

وفيما يتعلق بترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات المقبلة، قال الدبيبة إنه لا يمانع في ترشح أي شخص لرئاسة ليبيا تنطبق عليه الشروط، داعيًا إلى ضرورة ألا تكون القوانين الانتخابية مفصلة على شخص بعينه، وفق تعبيره.

وتأتي تصريحات الدبيبة بينما يتمسك البرلمان بضرورة تشكيل حكومة موحدة تتولّى الإعداد والإشراف على الانتخابات وفق القوانين التي صادق عليها.

وكان "الدبيبة" قد صرح، أمس الجمعة، بأن حكومته ستشارك في الاجتماعات المزمع عقدها بين الأطراف الليبية في الفترة المقبلة برعاية أممية، "بهدف إيجاد قاعدة دستورية انتخابية عادلة"، وفق تعبيره.

وجاءت تصريحات الدبيبة خلال استقباله في ديوان مجلس الوزراء في العاصمة طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، وفق بيان للمكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية.