إرم نيوز
يروي الشاب محمد أبو ربيع وهو طالب حقوق باللغة الإنجليزية توقفت دراسته بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تفاصيل تطوعه في الإغاثة النفسية وعلاج الصدمات للأطفال بمراكز الإيواء والمستشفيات.
ويقول أبو ربيع في حديثه لـ"إرم نيوز"، "لقد توقفت دراستي في جامعة فلسطين في السنة الجامعية الأخيرة لي كطالب حقوق باللغة الإنجليزية بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومع اجتماع حبي للأطفال ومشاهد القتل التي طالت الآلاف منهم قررت أن أتطوع في فريق للإغاثة النفسية وعلاج الصدمات عند الأطفال".
وأضاف: لم يكن الأمر سهلًا على الإطلاق في التعامل مع فئة الأطفال لا سيما الذين تضرروا بشكل مباشر بفعل الحرب الإسرائيلية وطالهم القصف ومشاهد القتل والدمار، حيث يبدو إسعادهم وإخراجهم من حالة الصدمة أمرًا شبه مستحيل، ولكنني صممت على الاستمرار وبدأت ألمس نتائج العمل مع الفريق من ابتسامات الأطفال وأصوات ضحكاتهم، وهذا ما حفزني على الاستمرار.
ويكمل: اخترت أن أؤدي دور المهرج في الفريق والقيام بالأنشطة الترفيهية، لأعرض القصص والفنون العلاجية للأطفال المصابين في مستشفى شهداء الأقصى مستلهماً الطاقة لمواصلة هذا العمل من ضحكات الأطفال وردود أفعالهم البريئة وتصميمهم على استمرار هذه الأنشطة.
الشاب أبو ربيع وهو يحاول إضحاك طفلة في غزةإرم نيوز
ويعرب أبو ربيع عن آماله في أن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأن يتمتع هؤلاء الأطفال بالحياة العادية التي يستحقها كل طفل في العالم، كما وردت في اتفاقية حقوق الطفل.
ويختتم حديثه قائلًا: "يحزنني جدًا أن يتعرض أطفالنا إلى كل هذه الأطنان من المتفجرات التي تتساقط على رؤوسهم وسط صمت دولي مطبق، كم يجب أن يقتل من الأطفال حتى تتوقف هذه الإبادة؟"