تسببت اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، في مدينة "الدلنج" بولاية جنوب كردفان، اليوم الأربعاء، في موجة نزوح جماعي واسعة للسكان.
وقال شهود إن "الاشتباكات اندلعت، بعد الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، عقب هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع على المدينة من 3 محاور، حيث اشتبكت مع قوات الجيش المنتشرة في ارتكازات على شوارع المدينة".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تُظهر هروبًا جماعيًا للمدنيين من أحياء مدينة "الدلنج"، بعد اندلاع المواجهات.
ويسود تخوف واسع في السودان من انزلاق الصراع في "الدلنج" إلى أتون الحرب العرقية، لأن غالبية جنود الجيش السوداني هناك ينحدرون من قبيلة النوبة المنتشرة في منطقة جنوب كردفان، بينما ينحدر مقاتلو "الدعم السريع" من القبائل العربية خاصة قبيلة "الحوازمة" التي لها تاريخ من الصراعات مع قبائل النوبة.
والأسبوع الماضي، تحدثت وسائل إعلام محلية عن دخول قوات مسلحة يعتقد أنها تابعة للحركة الشعبية التي يقودها عبد العزيز الحلو، إلى مدينة "الدلنج" بتنسيق مع الجيش السوداني.
وأشارت التقارير إلى أن حالة من التوتر سادت داخل قيادة الجيش في المدينة، وسط موجة تصفية لجنود على أساس عرقي بعد اتهامهم بالتخابر مع قوات "الدعم السريع".
ودخلت الحرب بين الجيش و"الدعم السريع" شهرها التاسع، وسط توسيع قوات "الدعم السريع" لسيطرتها على ولايات السودان، فيما برزت دعوات من قوات الجيش للمدنيين بحمل السلاح، ما يهدد بدخول البلاد في حرب أهلية.
وقال شهود إن "الاشتباكات اندلعت، بعد الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء، عقب هجوم واسع شنته قوات الدعم السريع على المدينة من 3 محاور، حيث اشتبكت مع قوات الجيش المنتشرة في ارتكازات على شوارع المدينة".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تُظهر هروبًا جماعيًا للمدنيين من أحياء مدينة "الدلنج"، بعد اندلاع المواجهات.
ويسود تخوف واسع في السودان من انزلاق الصراع في "الدلنج" إلى أتون الحرب العرقية، لأن غالبية جنود الجيش السوداني هناك ينحدرون من قبيلة النوبة المنتشرة في منطقة جنوب كردفان، بينما ينحدر مقاتلو "الدعم السريع" من القبائل العربية خاصة قبيلة "الحوازمة" التي لها تاريخ من الصراعات مع قبائل النوبة.
والأسبوع الماضي، تحدثت وسائل إعلام محلية عن دخول قوات مسلحة يعتقد أنها تابعة للحركة الشعبية التي يقودها عبد العزيز الحلو، إلى مدينة "الدلنج" بتنسيق مع الجيش السوداني.
وأشارت التقارير إلى أن حالة من التوتر سادت داخل قيادة الجيش في المدينة، وسط موجة تصفية لجنود على أساس عرقي بعد اتهامهم بالتخابر مع قوات "الدعم السريع".
ودخلت الحرب بين الجيش و"الدعم السريع" شهرها التاسع، وسط توسيع قوات "الدعم السريع" لسيطرتها على ولايات السودان، فيما برزت دعوات من قوات الجيش للمدنيين بحمل السلاح، ما يهدد بدخول البلاد في حرب أهلية.