على وقع التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، أعلنت البحرية الهندية أنها استجابت لنداء استغاثة.
وأوضحت سفينة تابعة للبحرية الهندية، اليوم الخميس أنها استجابت لنداء استغاثة من سفينة ترفع علم جزر مارشال تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، في خليج عدن.
كما أشارت إلى أن نداء الاستغاثة صدر من السفينة إم.في جينكو بيكاردي في وقت متأخر من أمس الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي) الهندية.
مسيرة حوثية
إلا أنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل، ولم يعرف ما إذا كانت تلك السفينة هي نفسها التي طالتها في اليوم عينه درون حوثية.
لاسيما أن القيادة الأميركية المركزية كانت أعلنت بوقت سابق اليوم أن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون أصابت سفينة ترفع علم جزر المارشال وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.
ما دفع بالولايات المتحدة إلى تنفيذ موجة رابعة من الضربات على مواقع عسكرية حوثية في اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.
ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.
في حين تعهد الحوثيون باستكمال استهدافاتهم للسفن المتجهة إلى إسرائيل أو المملوكة لها، وحتى الأميركية، في حال استمرت الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة، وفق زعمهم.
بينما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما جددها لاحقا.
وأوضحت سفينة تابعة للبحرية الهندية، اليوم الخميس أنها استجابت لنداء استغاثة من سفينة ترفع علم جزر مارشال تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، في خليج عدن.
كما أشارت إلى أن نداء الاستغاثة صدر من السفينة إم.في جينكو بيكاردي في وقت متأخر من أمس الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي) الهندية.
مسيرة حوثية
إلا أنها لم تقدم مزيداً من التفاصيل، ولم يعرف ما إذا كانت تلك السفينة هي نفسها التي طالتها في اليوم عينه درون حوثية.
لاسيما أن القيادة الأميركية المركزية كانت أعلنت بوقت سابق اليوم أن طائرة مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون أصابت سفينة ترفع علم جزر المارشال وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن.
ما دفع بالولايات المتحدة إلى تنفيذ موجة رابعة من الضربات على مواقع عسكرية حوثية في اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.
ما أدى إلى تباطؤ حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وأثار قلق القوى الكبرى.
في حين تعهد الحوثيون باستكمال استهدافاتهم للسفن المتجهة إلى إسرائيل أو المملوكة لها، وحتى الأميركية، في حال استمرت الحرب والحصار الإسرائيلي لغزة، وفق زعمهم.
بينما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم، عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، كما جددها لاحقا.