إرم نيوز
كشف مصدر سياسي ليبي مقرب من نجل معمر القذافي سيف الإسلام، أن الأخير تلقى دعوة من أجل المشاركة في ملتقى المصالحة المقرر تنظيمه في الكونغو برازافيل.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لـموقع "إرم نيوز"، الأخباري "أن القذافي يستعد لقبول الدعوة رغم الجدل الذي أثارته هذه الدعوة إذ رفض العديد من أنصاره ذلك".
من جانبه، علق المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش على هذه الدعوة بالقول: "حتى الآن لا نعرف مكان سيف الإسلام القذافي ولا الجهة التي تتولى حمايته أو بالأحرى تحتجزه".
وأوضح في حديثه أنه "إذا استطاع سيف الإسلام القذافي السفر والحضور، وهذا غير متوقع، فإن ذلك سيحقق له مكاسب سياسية كبيرة على الساحة الدولية خصوصًا الأفريقية".
ويتواجد سيف الإسلام في الجنوب الليبي، وكان آخر ظهور له بالصوت والصورة عام 2021 عند تقديمه أوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر.
ومن المقرر أن تُعقد قمة الكونغو، التي ستمهد الطريق إلى إجراء مصالحة شاملة بين الفرقاء الليبيين، في الخامس من شباط/ فبراير القادم، حيث تجري عدة لقاءات وتنسيق بين الكونغو والوسطاء الأفارقة والجزائر أيضًا التي دُعِي رئيسها عبد المجيد تبون للمشاركة فيها.
كشف مصدر سياسي ليبي مقرب من نجل معمر القذافي سيف الإسلام، أن الأخير تلقى دعوة من أجل المشاركة في ملتقى المصالحة المقرر تنظيمه في الكونغو برازافيل.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لـموقع "إرم نيوز"، الأخباري "أن القذافي يستعد لقبول الدعوة رغم الجدل الذي أثارته هذه الدعوة إذ رفض العديد من أنصاره ذلك".
من جانبه، علق المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش على هذه الدعوة بالقول: "حتى الآن لا نعرف مكان سيف الإسلام القذافي ولا الجهة التي تتولى حمايته أو بالأحرى تحتجزه".
وأوضح في حديثه أنه "إذا استطاع سيف الإسلام القذافي السفر والحضور، وهذا غير متوقع، فإن ذلك سيحقق له مكاسب سياسية كبيرة على الساحة الدولية خصوصًا الأفريقية".
ويتواجد سيف الإسلام في الجنوب الليبي، وكان آخر ظهور له بالصوت والصورة عام 2021 عند تقديمه أوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر.
ومن المقرر أن تُعقد قمة الكونغو، التي ستمهد الطريق إلى إجراء مصالحة شاملة بين الفرقاء الليبيين، في الخامس من شباط/ فبراير القادم، حيث تجري عدة لقاءات وتنسيق بين الكونغو والوسطاء الأفارقة والجزائر أيضًا التي دُعِي رئيسها عبد المجيد تبون للمشاركة فيها.
