العربية
بعد اعتبار سوريا أنه لا مبرر لضربات الأردن على أراضيها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء أن تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن خطر يهدد الأمن الوطني، وأن الأردن سيستمر في التصدي لهذا الخطر ولكل من يقف وراءه.
"محاولات التهريب شهدت ارتفاعاً"
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور سفيان القضاة إن الأردن زود الحكومة السورية خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي كان شكلها البلدان بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وبأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، والتي تقع ضمن سيطرة الحكومة السورية، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتاً إلى أن محاولات التهريب شهدت ارتفاعاً خطيراً في عددها.
"تهديد مباشر"
وأضاف أن عمليات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات المسلحة تمثل تهديداً مباشراً لأمن الأردن سيظل يتصدى له بكل حزم حتى دحره بالكامل.
كما أكد استعداد الأردن للمضي في التنسيق مع الحكومة السورية لوقف عمليات التهريب، ومحاسبة منفذيها وداعميها، متوقعا من الجانب السوري اتخاذ إجراءات وخطوات عملية وفاعلة وسريعة ومؤثرة.
"لا مبرر للضربات الأردنية"
وكانت وزارة الخارجية السورية اعتبرت أنه لا مبرر للضربات الأردنية على أراضيها، مبدية أسفها بشدة لتلك الضربات الجوية.
وأفادت في بيان اليوم الثلاثاء، بأن "سوريا تعرب عن الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل أراضيها".