تدرس مصر بشكل جدي سحب سفيرها من إسرائيل على خلفية الخلافات بين البلدين بشأن الحرب على غزة، وتهديدات تل أبيب باحتلال ممر صلاح الدين الحدودي بينهما.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، عن مسؤولين مصريين أن القاهرة وجهت تحذيراتها إلى تل أبيب من أي هجمات على محور صلاح الدين، ومن حدوث أي موجات نزوح للفلسطينيين.
وذكرت أن القاهرة بحثت بشكل جدي سحب سفيرها من تل أبيب، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث معه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القادة المصريين حريصون دائماً على إظهار دعمهم الكامل للفلسطينيين، ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فضلاً عن تحذير القاهرة المستمر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية، في أدنى مستوياتها منذ عقدين من الزمن.
وكانت الخلافات بين البلدين تفاقمت إثر الاتهامات التي رددها مسؤولون إسرائيليون ضد مصر بشأن تهرب السلاح لقطاع غزة وعرقلة وصول المساعدات للقطاع، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
وأفادت قناة "13" العبرية، نقلا عن مصدرين مطلعين أنه في ظل الخلافات مع مصر، تقدم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر مقر الأمن الوطني، بطلب لتنسيق مكالمة بين نتنياهو والرئيس المصري السيسي لكن دون جدوى، حيث ترفض الرئاسة المصرية الرد.
ورد الرئيس المصري على الاتهامات التي وجهها مسؤولون إسرائيليون لمصر، حول تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى القطاع، بالقول إن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يومياً يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن يتم دخول نحو 200 شاحنة، مشيراً إلى أن معبر رفح مفتوح طوال ساعات اليوم.
وأكد السيسي أن الإجراءات التي يتبعها الجانب الآخر -يقصد إسرائيل- هي التي تعطل دخول المساعدات، للضغط على القطاع وسكانه بسبب موضوع الرهائن.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، عن مسؤولين مصريين أن القاهرة وجهت تحذيراتها إلى تل أبيب من أي هجمات على محور صلاح الدين، ومن حدوث أي موجات نزوح للفلسطينيين.
وذكرت أن القاهرة بحثت بشكل جدي سحب سفيرها من تل أبيب، كما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث معه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القادة المصريين حريصون دائماً على إظهار دعمهم الكامل للفلسطينيين، ولإقامة دولة فلسطينية مستقلة، فضلاً عن تحذير القاهرة المستمر من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية، في أدنى مستوياتها منذ عقدين من الزمن.
وكانت الخلافات بين البلدين تفاقمت إثر الاتهامات التي رددها مسؤولون إسرائيليون ضد مصر بشأن تهرب السلاح لقطاع غزة وعرقلة وصول المساعدات للقطاع، فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول مؤخرا تنسيق اتصال له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
وأفادت قناة "13" العبرية، نقلا عن مصدرين مطلعين أنه في ظل الخلافات مع مصر، تقدم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر مقر الأمن الوطني، بطلب لتنسيق مكالمة بين نتنياهو والرئيس المصري السيسي لكن دون جدوى، حيث ترفض الرئاسة المصرية الرد.
ورد الرئيس المصري على الاتهامات التي وجهها مسؤولون إسرائيليون لمصر، حول تسببها في عرقلة دخول المساعدات إلى القطاع، بالقول إن غزة كانت تستقبل قبل الحرب 600 شاحنة يومياً يتم دخولها عبر مصر، ولكن الآن يتم دخول نحو 200 شاحنة، مشيراً إلى أن معبر رفح مفتوح طوال ساعات اليوم.
وأكد السيسي أن الإجراءات التي يتبعها الجانب الآخر -يقصد إسرائيل- هي التي تعطل دخول المساعدات، للضغط على القطاع وسكانه بسبب موضوع الرهائن.