أعلنت الولايات المتحدة الأحد، أن المحادثات متعددة الأطراف، التي جرت في باريس، قادت إلى «تفاهم» حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حركة «حماس» سراح رهائن، ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك ساليفان، لشبكة «سي إن إن»: «اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس، وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق رهائن لوقف مؤقت لإطلاق النار».
وأضاف أن الاتفاق «لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله. ولا بد من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر؛ لأنه في نهاية المطاف سيتعيّن عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن». وتابع: «هذا العمل جارٍ. ونأمل أن نتمكن، في الأيام المقبلة، من الوصول إلى نقطة يكون هناك بالفعل اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية».
ولفت ساليفان إلى أنه لم يجرِ بعدُ إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على خطة إسرائيل للعمليات العسكرية في رفح.
وتابع: «ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين، وإيصالهم إلى بر الأمان، وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم».
وزار وفد إسرائيلي، يقوده رئيس «الموساد» ديفيد برنيع، العاصمة الفرنسية، أول من أمس؛ للبحث في اتفاق يشمل وقفاً جديداً لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن محتجَزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها.
وتصاعدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب عدد القتلى جرّاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة. وتوعدت إسرائيل بتدمير «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، رداً على هجومها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي أسفر عن مقتل 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين.
وأضاف أن الاتفاق «لا يزال قيد التفاوض بشأن تفاصيله. ولا بد من إجراء نقاشات مع حماس عبر قطر ومصر؛ لأنه في نهاية المطاف سيتعيّن عليها الموافقة على إطلاق سراح الرهائن». وتابع: «هذا العمل جارٍ. ونأمل أن نتمكن، في الأيام المقبلة، من الوصول إلى نقطة يكون هناك بالفعل اتفاق متماسك ونهائي بشأن هذه القضية».
ولفت ساليفان إلى أنه لم يجرِ بعدُ إطلاع الرئيس الأميركي جو بايدن على خطة إسرائيل للعمليات العسكرية في رفح.
وتابع: «ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لحماية هؤلاء المدنيين، وإيصالهم إلى بر الأمان، وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم».
وزار وفد إسرائيلي، يقوده رئيس «الموساد» ديفيد برنيع، العاصمة الفرنسية، أول من أمس؛ للبحث في اتفاق يشمل وقفاً جديداً لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن محتجَزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين في سجونها.
وتصاعدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، في الأسابيع الأخيرة، مع اقتراب عدد القتلى جرّاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة. وتوعدت إسرائيل بتدمير «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، رداً على هجومها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي أسفر عن مقتل 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين.