كشفت مصادر أمنية في لجنة برلمانية خاصة عن أن الجيش الإسرائيلي شكّل فريقاً خاصاً يعمل في التفتيش عن «أنفاق هجومية تحت الأرض» في الضفة الغربية شبيهة بالأنفاق التي حفرتها «حماس» في قطاع غزة وحفرها «حزب الله» في لبنان.
وقالت تلك المصادر إن هذا الفريق يعمل منذ عدة شهور، ولكنه زاد من نشاطه بشكل كبير خلال الحرب على غزة، وذلك خوفاً من استخدام الأنفاق لهجمات على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وخطف مواطنين أو قتلهم.
ويتألف هذا الفريق من قوات في سلاح الهندسة في الجيش وقوات كوماندوس وضباط مخابرات. وهو يبادر إلى عمليات تفتيش ومداهمات بحثاً عن هذه الأنفاق في جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفي أحياء مختلفة في المدن الفلسطينية، خصوصاً تلك القريبة من المستوطنات أو من المناطق الحدودية.
وتعمل هذه القوات أيضاً في حال شكوى مواطنين يهود من أنهم يسمعون في الليالي أصوات حفر في بيوتهم. وفي فترة الحرب، بادر هذا الفريق إلى كثير من عمليات الاجتياح في الضفة الغربية خصيصاً للبحث عن فوهات أنفاق. وخلال عملياتها، شكا الفلسطينيون من تدمير البنى التحتية بالكامل، فضلاً عن الاعتداءات على المواطنين الذين يسكنون في بيوت على أطراف البلدات، ويشتبه بأنهم سمحوا بحفر الأنفاق قرب بيوتهم.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه، ورغم أن هذا الفريق لم يعثر على أي أدلة على وجود أنفاق، فإنه يواصل العمل بنشاط في جميع أنحاء الضفة الغربية. ونقلت على لسان أحد ضباط الفريق القول: «نحن لا نستخف بأي شكوى. فبعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، نأخذ كل شكوى بجدية ونتبعها حتى آخر فحص».
وقالت تلك المصادر إن هذا الفريق يعمل منذ عدة شهور، ولكنه زاد من نشاطه بشكل كبير خلال الحرب على غزة، وذلك خوفاً من استخدام الأنفاق لهجمات على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وخطف مواطنين أو قتلهم.
ويتألف هذا الفريق من قوات في سلاح الهندسة في الجيش وقوات كوماندوس وضباط مخابرات. وهو يبادر إلى عمليات تفتيش ومداهمات بحثاً عن هذه الأنفاق في جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وفي أحياء مختلفة في المدن الفلسطينية، خصوصاً تلك القريبة من المستوطنات أو من المناطق الحدودية.
وتعمل هذه القوات أيضاً في حال شكوى مواطنين يهود من أنهم يسمعون في الليالي أصوات حفر في بيوتهم. وفي فترة الحرب، بادر هذا الفريق إلى كثير من عمليات الاجتياح في الضفة الغربية خصيصاً للبحث عن فوهات أنفاق. وخلال عملياتها، شكا الفلسطينيون من تدمير البنى التحتية بالكامل، فضلاً عن الاعتداءات على المواطنين الذين يسكنون في بيوت على أطراف البلدات، ويشتبه بأنهم سمحوا بحفر الأنفاق قرب بيوتهم.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه، ورغم أن هذا الفريق لم يعثر على أي أدلة على وجود أنفاق، فإنه يواصل العمل بنشاط في جميع أنحاء الضفة الغربية. ونقلت على لسان أحد ضباط الفريق القول: «نحن لا نستخف بأي شكوى. فبعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، نأخذ كل شكوى بجدية ونتبعها حتى آخر فحص».