أعلن رئيس «حركة جيش تحرير السودان»، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الأحد، التحرك إلى ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش السوداني الذي يخوض معارك ضد «قوات الدعم السريع» منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023.
ونشر مناوي عبر حسابه على «فيسبوك» مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة الخرطوم.
وقال مناوي في المقطع المصور: «شاهدت الحركة، وانتظرت أكثر من 10 أشهر، ولم تظهر الحلول، وبالتالي يجب أن تسهم في إعادة بيوت الناس، وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة، واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء، والاستيلاء على المواقع والبيوت»، وأضاف: «كل ذلك يعد خرقاً واعتداءً على الحرمات، واستفزازاً للضمير السوداني».
ودعا الشعب السوداني إلى مقاومة ما وصفه بدخول الأجانب إلى البلاد، وقال: «نعمل مع إخوتنا في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لإيقاف مثل هذه الخروقات، وإعادة سيادة ووحدة السودان»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأشار مناوي إلى أن الأزمة تكمن في الاعتداء على الدولة وسيادتها وحقوق المواطنين وكرامتهم، لافتاً إلى أن «كل هذا تشهده مناطق كثيرة جداً بدءاً من الجنينة وكتم ونيالا وزالنجي والضعين ومناطق مختلفة من كردفان، وقمة الأزمة الآن في ولاية الجزيرة التي اغتُصبت نساؤها، وجرى الاستيلاء على ممتلكات الناس، وكذلك ما جرى في الخرطوم من استهداف للبيوت والمؤسسات المدنية، والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل التجارية والإنسانية»، وفق تعبيره.
وأعلن عدد من الحركات المسلحة بينها «حركة جيش تحرير السودان» التي يرأسها مناوي، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد «قوات الدعم السريع».
ونشر مناوي عبر حسابه على «فيسبوك» مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، متوجهة نحو العاصمة الخرطوم.
وقال مناوي في المقطع المصور: «شاهدت الحركة، وانتظرت أكثر من 10 أشهر، ولم تظهر الحلول، وبالتالي يجب أن تسهم في إعادة بيوت الناس، وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة، واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء، والاستيلاء على المواقع والبيوت»، وأضاف: «كل ذلك يعد خرقاً واعتداءً على الحرمات، واستفزازاً للضمير السوداني».
ودعا الشعب السوداني إلى مقاومة ما وصفه بدخول الأجانب إلى البلاد، وقال: «نعمل مع إخوتنا في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لإيقاف مثل هذه الخروقات، وإعادة سيادة ووحدة السودان»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأشار مناوي إلى أن الأزمة تكمن في الاعتداء على الدولة وسيادتها وحقوق المواطنين وكرامتهم، لافتاً إلى أن «كل هذا تشهده مناطق كثيرة جداً بدءاً من الجنينة وكتم ونيالا وزالنجي والضعين ومناطق مختلفة من كردفان، وقمة الأزمة الآن في ولاية الجزيرة التي اغتُصبت نساؤها، وجرى الاستيلاء على ممتلكات الناس، وكذلك ما جرى في الخرطوم من استهداف للبيوت والمؤسسات المدنية، والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل التجارية والإنسانية»، وفق تعبيره.
وأعلن عدد من الحركات المسلحة بينها «حركة جيش تحرير السودان» التي يرأسها مناوي، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد «قوات الدعم السريع».