ظهر الخلاف مجدداً بين أهالي بعض القرى المسيحية في جنوب لبنان و«حزب الله» على خلفية إطلاق الصواريخ من بلداتهم.
وعادت هذه القضية إلى الواجهة الثلاثاء مع المعلومات التي أشارت إلى قيام عناصر في الحزب بوضع منصة صواريخ على مقربة من المنازل؛ ما أدى إلى مشكلة بين الطرفين ورفع أهالي رميش صوتهم رافضين استخدام بلدتهم لإطلاق الصواريخ.
وقال الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك سيارات رباعية الدفع دخلت بلدة رميش، وهي تابعة للحزب، ليعود بعدها الجيش الإسرائيلي ويطلق قذيفة باتجاه أطراف رميش، كما أعلن «حزب الله» لاحقاً أن مقاتليه استهدفوا قبل ظهر الثلاثاء مرتين ثكنة برانيت، التي تقع قبالة رميش وعيتا الشعب، الأولى عند الساعة 10:45 والثانية عند الساعة 10:56 صباحاً.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن رئيس بلدية رميش ميلاد العلم إن شباناً من البلدة «شاهدوا عند الصباح عناصر من (حزب الله) قادمين بسياراتهم لوضع منصة للصواريخ في منطقة قريبة من المنازل. وعندما توجه أحدهم إليهم في محاولة لمنعهم أطلقوا الرصاص باتجاهه في الهواء وانتقلوا لوضع المنصة في مكان آخر وأطلقوا منها الصواريخ».
ويلفت العلم إلى أنه أبلغ الجيش اللبناني الذي حضر عناصره إلى المنطقة وكشفوا على المنصة، ويقول: «نحن نعلم أنه يتم وضع الصواريخ في الأحراج، لكن لا نقبل بوضعها بين المنازل»، مؤكداً: «صمودنا في قرانا هو لمواجهة الإسرائيلي ومنعه من احتلال أرضنا».
ويربط العلم بين وضع منصة الصواريخ وما يقول إنها حملة أُطلقت ضد رميش على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى أحد المواقع تحديداً على خلفية احتفال أبنائها بالشعانين يوم الأحد الماضي، ويقول: «شنّوا حملة علينا، لكن نحن لم نحتفل بالرقص والغناء إنما بالصلاة وبالاحتفالات الدينية ولم نكن نقصد أن نستفز أحداً ولا سيما جيراننا من الطوائف الأخرى الذين نعيش معهم بعيداً عن أي خلاف أو مشكلات»، مشيراً أيضاً إلى أن نحو 50 عائلة نزحت إلى رميش من قرى مجاورة.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ إذ كان قد أعلن في بداية المواجهات العسكرية في الجنوب، عن العثور على منصة صواريخ في رميش أيضاً كانت موضوعة إلى جانب أحد الفنادق؛ وهو ما استدعى مواقف مستنكرة.
وهذا الأمر كان قد تطرق إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي، رافضاً وضع منصات الصواريخ بين المنازل.
وقال: «نرفض امتداد هذه الحرب إلى جنوب لبنان، فيجب إيقافها وحماية اللبنانيّين وبيوتهم وأرزاقهم، فهم لم يخرجوا بعد من نتائج الحرب اللبنانيّة المشؤومة، ونطالب بإزالة أي منصّة صواريخ مزروعة بين المنازل في بلدات الجنوب التي تستوجب ردّاً إسرائيليّاً مدمّراً».
وعادت هذه القضية إلى الواجهة الثلاثاء مع المعلومات التي أشارت إلى قيام عناصر في الحزب بوضع منصة صواريخ على مقربة من المنازل؛ ما أدى إلى مشكلة بين الطرفين ورفع أهالي رميش صوتهم رافضين استخدام بلدتهم لإطلاق الصواريخ.
وقال الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هناك سيارات رباعية الدفع دخلت بلدة رميش، وهي تابعة للحزب، ليعود بعدها الجيش الإسرائيلي ويطلق قذيفة باتجاه أطراف رميش، كما أعلن «حزب الله» لاحقاً أن مقاتليه استهدفوا قبل ظهر الثلاثاء مرتين ثكنة برانيت، التي تقع قبالة رميش وعيتا الشعب، الأولى عند الساعة 10:45 والثانية عند الساعة 10:56 صباحاً.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن رئيس بلدية رميش ميلاد العلم إن شباناً من البلدة «شاهدوا عند الصباح عناصر من (حزب الله) قادمين بسياراتهم لوضع منصة للصواريخ في منطقة قريبة من المنازل. وعندما توجه أحدهم إليهم في محاولة لمنعهم أطلقوا الرصاص باتجاهه في الهواء وانتقلوا لوضع المنصة في مكان آخر وأطلقوا منها الصواريخ».
ويلفت العلم إلى أنه أبلغ الجيش اللبناني الذي حضر عناصره إلى المنطقة وكشفوا على المنصة، ويقول: «نحن نعلم أنه يتم وضع الصواريخ في الأحراج، لكن لا نقبل بوضعها بين المنازل»، مؤكداً: «صمودنا في قرانا هو لمواجهة الإسرائيلي ومنعه من احتلال أرضنا».
ويربط العلم بين وضع منصة الصواريخ وما يقول إنها حملة أُطلقت ضد رميش على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى أحد المواقع تحديداً على خلفية احتفال أبنائها بالشعانين يوم الأحد الماضي، ويقول: «شنّوا حملة علينا، لكن نحن لم نحتفل بالرقص والغناء إنما بالصلاة وبالاحتفالات الدينية ولم نكن نقصد أن نستفز أحداً ولا سيما جيراننا من الطوائف الأخرى الذين نعيش معهم بعيداً عن أي خلاف أو مشكلات»، مشيراً أيضاً إلى أن نحو 50 عائلة نزحت إلى رميش من قرى مجاورة.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ إذ كان قد أعلن في بداية المواجهات العسكرية في الجنوب، عن العثور على منصة صواريخ في رميش أيضاً كانت موضوعة إلى جانب أحد الفنادق؛ وهو ما استدعى مواقف مستنكرة.
وهذا الأمر كان قد تطرق إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي، رافضاً وضع منصات الصواريخ بين المنازل.
وقال: «نرفض امتداد هذه الحرب إلى جنوب لبنان، فيجب إيقافها وحماية اللبنانيّين وبيوتهم وأرزاقهم، فهم لم يخرجوا بعد من نتائج الحرب اللبنانيّة المشؤومة، ونطالب بإزالة أي منصّة صواريخ مزروعة بين المنازل في بلدات الجنوب التي تستوجب ردّاً إسرائيليّاً مدمّراً».