يستعد الجيش السوداني لتوسيع نطاق العمليات العسكرية بعد انضمام قوات من الفصائل الدارفورية للقتال إلى جانبه في المعارك ضد «قوات الدعم السريع»؛ إذ واصل، الأربعاء، حشد المقاتلين وإرسال المزيد من التعزيزات إلى العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، فيما كثف الغارات الجوية في إقليم دارفور.
بدورها، أعلنت «الدعم السريع» أنها في «حالة تحضير مستمر للدفاع والتصدي لأي هجمات من قبل الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة».
ويتجه طرفا النزاع في السودان، بحسب الاستعدادات الجارية ورفع حالة التأهب المنظورة ميدانياً، إلى «معارك فاصلة»، من المتوقع أن ترسم واقعاً جديداً على الأرض.
وبدأت المناوشات فعلياً بين الطرفين، حيث نشرت «الدعم السريع» تسجيلات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد استعادتها «جسر ود البشير» في مدينة أم درمان من قوات الجيش.
وأصدر الجيش السوداني، ليل الثلاثاء، بياناً تحذيرياً دعا فيه المواطنين إلى «الابتعاد عن مناطق تجمعات (ميليشيا الدعم السريع) بمختلف أنحاء البلاد»، وأكد أنها «أهداف عسكرية مشروعة لضربات القوات الجوية».
وبينما قال الجيش إنه حريص على «تفادي إلحاق أي أضرار يمكن أن تطال المواطنين والأعيان المدنية طبقاً للمعايير الدولية للاستهداف»، فإنه اتهم «الدعم السريع» بـ«اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية من خلال استخدامها الأعيان المدنية والمنازل مواقعَ عسكرية في جنوب كردفان، وشمال شرقي دارفور وكل مناطق وجودها».
وأمضى الجيش السوداني أشهراً عدة لحشد قواته، في محاولة لإحكام الحصار على المناطق التي تسيطر عليها «الدعم السريع»، ومنعها من التقدم إلى مناطق أخرى.
ويتوقع أن تغطي العمليات العسكرية المرتقبة للجيش السوداني مناطق واسعة، بما ذلك إقليم دارفور، مع الاستخدام المكثف للطيران الحربي؛ لحرمان «الدعم السريع» من الغطاء في المناطق السكنية.
وذكر قادة بالجيش السوداني في أكثر من مناسبة أنهم «استخدموا خلال الفترة الماضية تكتيكات لتدمير القوة الصلبة لـ(الدعم السريع)، وأن التجهيزات للمراحل المقبلة التي تنتشر فيها القوات العسكرية في عدد من المحاور بالعاصمة وخارجها».
وتعتمد المرحلة المقبلة - بحسب الخطط المعلن عنها - شق الطريق من مدينة أم درمان إلى قلب الخرطوم لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم، في وقت لا تزال فيه «الدعم السريع» تسيطر على أكثر من 80 في المائة من مدينتي (الخرطوم، والخرطوم بحري).
بدورها، أعلنت «الدعم السريع» أنها في «حالة تحضير مستمر للدفاع والتصدي لأي هجمات من قبل الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة».
ويتجه طرفا النزاع في السودان، بحسب الاستعدادات الجارية ورفع حالة التأهب المنظورة ميدانياً، إلى «معارك فاصلة»، من المتوقع أن ترسم واقعاً جديداً على الأرض.
وبدأت المناوشات فعلياً بين الطرفين، حيث نشرت «الدعم السريع» تسجيلات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، تؤكد استعادتها «جسر ود البشير» في مدينة أم درمان من قوات الجيش.
وأصدر الجيش السوداني، ليل الثلاثاء، بياناً تحذيرياً دعا فيه المواطنين إلى «الابتعاد عن مناطق تجمعات (ميليشيا الدعم السريع) بمختلف أنحاء البلاد»، وأكد أنها «أهداف عسكرية مشروعة لضربات القوات الجوية».
وبينما قال الجيش إنه حريص على «تفادي إلحاق أي أضرار يمكن أن تطال المواطنين والأعيان المدنية طبقاً للمعايير الدولية للاستهداف»، فإنه اتهم «الدعم السريع» بـ«اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية من خلال استخدامها الأعيان المدنية والمنازل مواقعَ عسكرية في جنوب كردفان، وشمال شرقي دارفور وكل مناطق وجودها».
وأمضى الجيش السوداني أشهراً عدة لحشد قواته، في محاولة لإحكام الحصار على المناطق التي تسيطر عليها «الدعم السريع»، ومنعها من التقدم إلى مناطق أخرى.
ويتوقع أن تغطي العمليات العسكرية المرتقبة للجيش السوداني مناطق واسعة، بما ذلك إقليم دارفور، مع الاستخدام المكثف للطيران الحربي؛ لحرمان «الدعم السريع» من الغطاء في المناطق السكنية.
وذكر قادة بالجيش السوداني في أكثر من مناسبة أنهم «استخدموا خلال الفترة الماضية تكتيكات لتدمير القوة الصلبة لـ(الدعم السريع)، وأن التجهيزات للمراحل المقبلة التي تنتشر فيها القوات العسكرية في عدد من المحاور بالعاصمة وخارجها».
وتعتمد المرحلة المقبلة - بحسب الخطط المعلن عنها - شق الطريق من مدينة أم درمان إلى قلب الخرطوم لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم، في وقت لا تزال فيه «الدعم السريع» تسيطر على أكثر من 80 في المائة من مدينتي (الخرطوم، والخرطوم بحري).