هاجم الفريق الممثل لسيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الحكومة البريطانية، متهمًا وزير خارجيتها ديفيد كاميرون بحقده على "عائلة الزعيم" المغدور.
وقال بيان صادر عن فريق سيف الإسلام القذافي، المشارك في الجلسات التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية، اليوم الأربعاء، إنه "تأكد من خلال الاتصالات التي وردته من بعض الأطراف المحلية والدولية من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المحلية حول تدخل حكومة المملكة المتحدة السافر في الشأن الليبي الداخلي".
وأضاف أن الحكومة البريطانية لا تزال تعمل على فرض رؤيتها الإقصائية التآمرية تجاه المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي.
وكشف الفريق أن "ممثلي بريطانيا طلبوا في الاجتماع من الموظف الأممي العمل على إقصاء سيف الإسلام من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ليبيا عقب تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة، وذلك من خلال الاستغلال السياسي لملفه القانوني".
ووفق أصحاب البيان، فإن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي كان رئيسًا للوزراء عند مقتل معمر القذافي، أسهم عام 2011 في "تدمير ليبيا ووصولها إلى الحالة التي تعانيها اليوم".
وأشار البيان إلى أن كاميرون "مستمر في سياسته المعادية للشعب الليبي الذي يتطلع إلى إقامة انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة"، موضحًا أنه لم يتعلم من أخطائه، ولا يزال أسيرًا لحقده الشخصي على القائد وعائلته"، حسب مفردات البيان.
وكان الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أعلن في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي، احتجاجًا على استمرار سجن رموز النظام السابق.
واتهم فريق نجل القذافي المجلس الرئاسي بعدم الجدية تجاه عملية المصالحة، من خلال عدم معالجة ملف إطلاق سراح رموز النظام السابق المعتقلين منذ عام 2011 دون توجيه تهم إليهم، معتبرًا أنه "من العبث الاستمرار في هذا المشروع، وأن روح الانتقام لا تزال سائدة مع استمرار معاملة بعض الليبيين على أنهم عبيد ومواطنون من الدرجة الثانية".
وتتواصل الجلسات التحضيرية لمؤتمر "المصالحة الوطني الجامع" المزمع انعقاده في أبريل/نيسان الجاري، برعاية النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي.
{{ article.visit_count }}
وقال بيان صادر عن فريق سيف الإسلام القذافي، المشارك في الجلسات التحضيرية لمؤتمر المصالحة الوطنية، اليوم الأربعاء، إنه "تأكد من خلال الاتصالات التي وردته من بعض الأطراف المحلية والدولية من الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام المحلية حول تدخل حكومة المملكة المتحدة السافر في الشأن الليبي الداخلي".
وأضاف أن الحكومة البريطانية لا تزال تعمل على فرض رؤيتها الإقصائية التآمرية تجاه المترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي.
وكشف الفريق أن "ممثلي بريطانيا طلبوا في الاجتماع من الموظف الأممي العمل على إقصاء سيف الإسلام من الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في ليبيا عقب تشكيل الحكومة الموحدة الجديدة، وذلك من خلال الاستغلال السياسي لملفه القانوني".
ووفق أصحاب البيان، فإن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي كان رئيسًا للوزراء عند مقتل معمر القذافي، أسهم عام 2011 في "تدمير ليبيا ووصولها إلى الحالة التي تعانيها اليوم".
وأشار البيان إلى أن كاميرون "مستمر في سياسته المعادية للشعب الليبي الذي يتطلع إلى إقامة انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة"، موضحًا أنه لم يتعلم من أخطائه، ولا يزال أسيرًا لحقده الشخصي على القائد وعائلته"، حسب مفردات البيان.
وكان الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أعلن في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي، احتجاجًا على استمرار سجن رموز النظام السابق.
واتهم فريق نجل القذافي المجلس الرئاسي بعدم الجدية تجاه عملية المصالحة، من خلال عدم معالجة ملف إطلاق سراح رموز النظام السابق المعتقلين منذ عام 2011 دون توجيه تهم إليهم، معتبرًا أنه "من العبث الاستمرار في هذا المشروع، وأن روح الانتقام لا تزال سائدة مع استمرار معاملة بعض الليبيين على أنهم عبيد ومواطنون من الدرجة الثانية".
وتتواصل الجلسات التحضيرية لمؤتمر "المصالحة الوطني الجامع" المزمع انعقاده في أبريل/نيسان الجاري، برعاية النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي.