كشفت تنسيقية المهنيين والنقابات في السودان، الخميس، أن أكثر من ثلاثة ملايين سوداني فقدوا وظائفهم إلى الأبد، بسبب الحرب التي دخلت عامها الثاني.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إنه "بعد عام على الحرب فقدَ أكثر من ثلاثة ملايين سودانية وسوداني وظائفهم إلى الأبد، بينما تقدر الإحصائيات الأولية أن 80% من العاملين في القطاع الحكومي لم يتقاضوا الأجر الأساسي منذ 2023".
وأكد البيان أن 33% فقط صرفوا الأجور المستحقة للعاملين المدنيين بالدولة، مشيرًا إلى تخفيض العمالة من القطاع المصرفي والقطاع الخاص، دون أدنى اعتبار لحقوق نهاية الخدمة والفوائد حسب قانون العمل السوداني.
ولفت البيان إلى إعلان منظمة الغذاء العالمي أن حوالي خمسة ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة، بسبب نقص الغذاء والماء النظيف.
وأضاف أن "الشعب السوداني يعيش تحت ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد، ورغم تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحسين الوضع الإنساني، إلا أن سرعة الاستجابة لا توازي سرعة الانهيار والدمار الذي يجتاح البلاد".
ودعا البيان إلى وحدة العمال حول خطة بناء السلام في سودان واحد، والتعايش السلمي، وإعادة بناء وتأسيس السودان الجديد من منظور مهني.
وأكملت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الأول، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين، إذ أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص، وتشريد نحو ثمانية ملايين، موزعين بين النزوح الداخلي، واللجوء إلى دول الجوار.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إنه "بعد عام على الحرب فقدَ أكثر من ثلاثة ملايين سودانية وسوداني وظائفهم إلى الأبد، بينما تقدر الإحصائيات الأولية أن 80% من العاملين في القطاع الحكومي لم يتقاضوا الأجر الأساسي منذ 2023".
وأكد البيان أن 33% فقط صرفوا الأجور المستحقة للعاملين المدنيين بالدولة، مشيرًا إلى تخفيض العمالة من القطاع المصرفي والقطاع الخاص، دون أدنى اعتبار لحقوق نهاية الخدمة والفوائد حسب قانون العمل السوداني.
ولفت البيان إلى إعلان منظمة الغذاء العالمي أن حوالي خمسة ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة، بسبب نقص الغذاء والماء النظيف.
وأضاف أن "الشعب السوداني يعيش تحت ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد، ورغم تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحسين الوضع الإنساني، إلا أن سرعة الاستجابة لا توازي سرعة الانهيار والدمار الذي يجتاح البلاد".
ودعا البيان إلى وحدة العمال حول خطة بناء السلام في سودان واحد، والتعايش السلمي، وإعادة بناء وتأسيس السودان الجديد من منظور مهني.
وأكملت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الأول، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين، إذ أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص، وتشريد نحو ثمانية ملايين، موزعين بين النزوح الداخلي، واللجوء إلى دول الجوار.