حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم الجمعة من حدوث "أكبر أزمة جوع في العالم" في إقليم (دارفور) غربي السودان مع تصاعد القتال في مدينة (الفاشر) عاصمة الإقليم ما يعيق تسليم المساعدات الغذائية.
وقال البرنامج في بيان إن المدنيين في (الفاشر) وإقليم (دارفور) يواجهون "مستويات مدمرة من الجوع" بعدما أوقف التصعيد الأخير لأعمال العنف حول المدينة قوافل المساعدات القادمة من معبر (الطينة) الحدودي من تشاد الذي افتتح أخيرا باعتباره ممرا إنسانيا.
وأضاف البيان أن القيود التي تفرضها السلطات في (بورتسودان) شمال شرقي السودان تمنع في الوقت نفسه البرنامج من نقل المساعدات عبر ممر (أدري) الوحيد الذي يمكن أن تصل المساعدات عبره إلى غرب (دارفور) ومواقع أخرى في وسط الإقليم وجنوبه وشرقه.
وأوضح أن هذه القيود المفروضة تعرض خطط برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة الحيوية لأكثر من 700 ألف شخص للخطر وذلك قبل موسم الأمطار عندما تصبح العديد من الطرق في جميع أنحاء (دارفور) غير صالحة للمرور.
وأكد أن "دعواتنا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع الساخنة في السودان هي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى" إذ يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى الوصول "غير المقيد" وضمانات أمنية لتقديم المساعدة إلى الأسر التي "تكافح من أجل البقاء وسط مستويات مدمرة من العنف".
وشدد البيان على ضرورة أن يكون البرنامج قادرا على استخدام معبر (أدري) الحدودي ونقل المساعدات من (بورتسودان) إلى جميع أنحاء (دارفور) حيث يواجه ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص "مستوى الطوارئ" (الرابع في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وأشار البيان إلى ورود تقارير عن تسجيل وفيات لأطفال بسبب سوء التغذية واصفا الوضع "بالرهيب" إذ يلجأ السكان إلى "استهلاك العشب وقشور الفول السوداني" ما "يخاطر بوقوع مجاعة وحدوث وفيات على نطاق واسع في (دارفور) وفي مناطق أخرى متضررة من النزاع في السودان إذا لم تصل المساعدات قريبا".
وحذر البيان من مغبة تفاقم التحديات التي ستواجهها دول الجوار "في ظل مواجهة قرابة 28 مليون شخص لمستويات (انعدام الأمن الغذائي الحاد) في جميع أنحاء السودان وجنوب السودان وتشاد" قائلا إن "نافذة تجنب الأسوأ توصد بسرعة".
{{ article.visit_count }}
وقال البرنامج في بيان إن المدنيين في (الفاشر) وإقليم (دارفور) يواجهون "مستويات مدمرة من الجوع" بعدما أوقف التصعيد الأخير لأعمال العنف حول المدينة قوافل المساعدات القادمة من معبر (الطينة) الحدودي من تشاد الذي افتتح أخيرا باعتباره ممرا إنسانيا.
وأضاف البيان أن القيود التي تفرضها السلطات في (بورتسودان) شمال شرقي السودان تمنع في الوقت نفسه البرنامج من نقل المساعدات عبر ممر (أدري) الوحيد الذي يمكن أن تصل المساعدات عبره إلى غرب (دارفور) ومواقع أخرى في وسط الإقليم وجنوبه وشرقه.
وأوضح أن هذه القيود المفروضة تعرض خطط برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة الحيوية لأكثر من 700 ألف شخص للخطر وذلك قبل موسم الأمطار عندما تصبح العديد من الطرق في جميع أنحاء (دارفور) غير صالحة للمرور.
وأكد أن "دعواتنا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع الساخنة في السودان هي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى" إذ يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى الوصول "غير المقيد" وضمانات أمنية لتقديم المساعدة إلى الأسر التي "تكافح من أجل البقاء وسط مستويات مدمرة من العنف".
وشدد البيان على ضرورة أن يكون البرنامج قادرا على استخدام معبر (أدري) الحدودي ونقل المساعدات من (بورتسودان) إلى جميع أنحاء (دارفور) حيث يواجه ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص "مستوى الطوارئ" (الرابع في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وأشار البيان إلى ورود تقارير عن تسجيل وفيات لأطفال بسبب سوء التغذية واصفا الوضع "بالرهيب" إذ يلجأ السكان إلى "استهلاك العشب وقشور الفول السوداني" ما "يخاطر بوقوع مجاعة وحدوث وفيات على نطاق واسع في (دارفور) وفي مناطق أخرى متضررة من النزاع في السودان إذا لم تصل المساعدات قريبا".
وحذر البيان من مغبة تفاقم التحديات التي ستواجهها دول الجوار "في ظل مواجهة قرابة 28 مليون شخص لمستويات (انعدام الأمن الغذائي الحاد) في جميع أنحاء السودان وجنوب السودان وتشاد" قائلا إن "نافذة تجنب الأسوأ توصد بسرعة".