أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، اليوم الأربعاء ، على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري للبدء في عملية واسعة لإغاثة سكان غزة الذي يعيشون على حافة المجاعة.
جاء ذلك خلال اجتماع الغيط، اليوم ، مع كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة ، وفق جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام .
وقال المتحدث إن المباحثات ركزت على التطورات الأخيرة المتعلقة بتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث عبر الأمين العام عن تقديره للمواقف القبرصية التاريخية الداعمة للحقوق الفلسطينية، فضلا عن الإسهامات الملموسة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر.
وأضاف المتحدث أن الطرفين اتفقا على أن المساعدات التي تدخل عن طريق البحر لا يمكن أن تكون بأي حال بديلا عن المعابر البرية التي تمثل المنفذ الطبيعي لتقديم الدعم والمساعدة إلى المدنيين المنكوبين في القطاع، مشددين على ضرورة قيام قوة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات وفق آلية مستدامة للتخفيف من استفحال الأزمة الإنسانية.
كما ناقش الطرفان الجهود العربية الأوروبية المشتركة لتفعيل حل الدولتين، وبدء مسار لا رجعة عنه يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، حيث شدد الأمين العام على أن الأزمة الحالية كشفت، وبما لا يدع مجالا للشك، عن استحالة استمرار الوضع القائم، وضرورة إنهاء الاحتلال كسبيل وحيد للحصول على الأمن والسلام للجميع في المنطقة.
وأضاف أبو الغيط أن للعرب والأوروبيين مسؤولية في الدفاع عن حل الدولتين والعمل على تجسيده فعلا، وليس بمجرد الأقوال.
جاء ذلك خلال اجتماع الغيط، اليوم ، مع كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة ، وفق جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام .
وقال المتحدث إن المباحثات ركزت على التطورات الأخيرة المتعلقة بتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث عبر الأمين العام عن تقديره للمواقف القبرصية التاريخية الداعمة للحقوق الفلسطينية، فضلا عن الإسهامات الملموسة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر.
وأضاف المتحدث أن الطرفين اتفقا على أن المساعدات التي تدخل عن طريق البحر لا يمكن أن تكون بأي حال بديلا عن المعابر البرية التي تمثل المنفذ الطبيعي لتقديم الدعم والمساعدة إلى المدنيين المنكوبين في القطاع، مشددين على ضرورة قيام قوة الاحتلال بالسماح بإدخال المساعدات وفق آلية مستدامة للتخفيف من استفحال الأزمة الإنسانية.
كما ناقش الطرفان الجهود العربية الأوروبية المشتركة لتفعيل حل الدولتين، وبدء مسار لا رجعة عنه يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، حيث شدد الأمين العام على أن الأزمة الحالية كشفت، وبما لا يدع مجالا للشك، عن استحالة استمرار الوضع القائم، وضرورة إنهاء الاحتلال كسبيل وحيد للحصول على الأمن والسلام للجميع في المنطقة.
وأضاف أبو الغيط أن للعرب والأوروبيين مسؤولية في الدفاع عن حل الدولتين والعمل على تجسيده فعلا، وليس بمجرد الأقوال.