دان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اختطاف ميليشيا الحوثي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية التابعة لها ومكتب المبعوث الاممي، هانس غروندبرغ، ومنظمات دولية أخرى عاملة في صنعاء.
واعتبر الإرياني في تصريح صحفي هذه الاختطافات التي طالت الموظفين الأمميين، بمن فيهم نساء، تصعيدا غير مسبوق وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.
وقال إن ميليشيا الحوثي سبق أن قامت خلال الأعوام الماضية باختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة وتواصل اختطاف ثلاثة منهم حتى اللحظة، مضيفا أنها مستمرة باختطاف 11 موظفا في السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين - الحاليين" منذ قرابة عامين ونصف العام وإخفائهم قسرا في ظروف غامضة ودون أن توجه لهم أي تهم أو تسمح لهم بمقابلة اسرهم.
وأكد أن العاملين في المنظمات الإنسانية يتمتعون بحماية خاصة تضمن سلامتهم وأمنهم أثناء أداء مهامهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن هذه الاعمال الإرهابية هي "نتيجة مباشرة لتساهل المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات التابعة في التعامل مع ميليشيا الحوثي الإرهابية وتدليلها وغض الطرف المتواصل عن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة والذي دفعها للتمادي اكثر".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت "المخزي" وإدانة تلك الممارسات الاجرامية وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين فورا والكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا في معتقلاتها والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
واعتبر الإرياني في تصريح صحفي هذه الاختطافات التي طالت الموظفين الأمميين، بمن فيهم نساء، تصعيدا غير مسبوق وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.
وقال إن ميليشيا الحوثي سبق أن قامت خلال الأعوام الماضية باختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة وتواصل اختطاف ثلاثة منهم حتى اللحظة، مضيفا أنها مستمرة باختطاف 11 موظفا في السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين - الحاليين" منذ قرابة عامين ونصف العام وإخفائهم قسرا في ظروف غامضة ودون أن توجه لهم أي تهم أو تسمح لهم بمقابلة اسرهم.
وأكد أن العاملين في المنظمات الإنسانية يتمتعون بحماية خاصة تضمن سلامتهم وأمنهم أثناء أداء مهامهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن هذه الاعمال الإرهابية هي "نتيجة مباشرة لتساهل المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات التابعة في التعامل مع ميليشيا الحوثي الإرهابية وتدليلها وغض الطرف المتواصل عن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها بحق اليمنيين منذ انقلابها الغاشم على الدولة والذي دفعها للتمادي اكثر".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت "المخزي" وإدانة تلك الممارسات الاجرامية وممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي لإطلاق المختطفين فورا والكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا في معتقلاتها والتحرك الفوري لتصنيفها منظمة إرهابية ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.