ثمن الدكتور شوقي علام مفتي مصر الجهود والخدمات الكبيرة التي قامت بها السعودية لتيسير مناسك الحج على ضيوف الرحمن، مؤكداً أن حسن استقبال وتنظيم المملكة للحجيج سيظل في ذاكرة كل حاج.
وخلال كلمة ألقاها خلال الحفل السنوي الذي أقامه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، ثمَّن المفتي الجهود الكبيرة والتنظيم الرائع الذي قامت بها السعودية لضيافة ضيوف الرحمن من حُجاج بيت الله الحرام وتيسير أدائهم للمناسك بكل سهولة ويسر، مضيفًا أن ألسنة المؤمنين الطائفين والعاكفين والركع السجود، تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد لما لقوه من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وحسن التنظيم لشؤون الحج، وهو ما أعانهم على أداء مناسكهم في سكينة روحية، وطمأنينة قلبية.
وأكد مفتي مصر أن هذا المشهد الجليل سيظل في ذاكرة كل حاج، في أنصع سجل، لأشرف رحلة: "رحلة الإيمان التي تمثل في وجدان كل مسلم، رحلة العمر"، مشيرًا إلى أن الحجيج وهم بهذا التنوع والتعدد يثمنون عاليًا الجهود المبذولة لإشاعة روح الأخوة والتعارف والتآلف بينهم، فضلًا عن تبصير من يلزم بشؤون دينهم، ولا سيما تعظيم حرمات الله وشعائره.
وأضاف أن حجاج بيت الله الحرام قد شهدوا منافع لهم، وذكروا اسم الله في أيام معلومات، وعظموا حرمات الله، مُلْتَمِسِينَ خَيْرَ رَبِّهِمْ، لَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ عَائِقٌ وَلَا مُكَدِّرٌ، وَهَذَا بِمَشِيئَةِ اللهِ مِنْ عَاجِلِ الْبُشْرَى لَهُمْ بِقَبُولِ حَجِّهِمْ، وَغُفْرَانِ ذُنُوبِهِمْ.
وفي ختام كلمته توجه مفتي مصر بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما قدما لضيوف الرحمن من خدمة ورعاية واهتمام وعناية، وأن يبلغ ضيوف الرحمن مرادهم ليعودوا بحج مبرور، وسعي مشكور، وذنب مغفور.
وخلال كلمة ألقاها خلال الحفل السنوي الذي أقامه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، ثمَّن المفتي الجهود الكبيرة والتنظيم الرائع الذي قامت بها السعودية لضيافة ضيوف الرحمن من حُجاج بيت الله الحرام وتيسير أدائهم للمناسك بكل سهولة ويسر، مضيفًا أن ألسنة المؤمنين الطائفين والعاكفين والركع السجود، تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد لما لقوه من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وحسن التنظيم لشؤون الحج، وهو ما أعانهم على أداء مناسكهم في سكينة روحية، وطمأنينة قلبية.
وأكد مفتي مصر أن هذا المشهد الجليل سيظل في ذاكرة كل حاج، في أنصع سجل، لأشرف رحلة: "رحلة الإيمان التي تمثل في وجدان كل مسلم، رحلة العمر"، مشيرًا إلى أن الحجيج وهم بهذا التنوع والتعدد يثمنون عاليًا الجهود المبذولة لإشاعة روح الأخوة والتعارف والتآلف بينهم، فضلًا عن تبصير من يلزم بشؤون دينهم، ولا سيما تعظيم حرمات الله وشعائره.
وأضاف أن حجاج بيت الله الحرام قد شهدوا منافع لهم، وذكروا اسم الله في أيام معلومات، وعظموا حرمات الله، مُلْتَمِسِينَ خَيْرَ رَبِّهِمْ، لَا يَشْغَلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ عَائِقٌ وَلَا مُكَدِّرٌ، وَهَذَا بِمَشِيئَةِ اللهِ مِنْ عَاجِلِ الْبُشْرَى لَهُمْ بِقَبُولِ حَجِّهِمْ، وَغُفْرَانِ ذُنُوبِهِمْ.
وفي ختام كلمته توجه مفتي مصر بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما قدما لضيوف الرحمن من خدمة ورعاية واهتمام وعناية، وأن يبلغ ضيوف الرحمن مرادهم ليعودوا بحج مبرور، وسعي مشكور، وذنب مغفور.
