بوابة الأهرام
قال قائد قوات الدفاع الجوي المصرية اللواء أركان حرب ياسر الطودي إنهم يؤمنون بمبدأ "وما خفي كان أعظم" سواء كان تسليحا جديدا أو تبني فكر استخدام غير نمطي وأسلحة وتكتيكات مبتكرة.
وأضاف اللواء أركان حرب ياسر الطودي في مقابلة مع "بوابة الأهرام" المصرية أنه "في عصر السماوات المفتوحة والمعلومات المتاحة أمام الجميع سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية وشبكات المعلومات الدولية، يكمن السر في قدرتنا على تطوير فكر استخدام السلاح والمعدات بكفاءة تامة".
وصرح بأنهم يطورون الأنظمة الموجودة لديهم بسواعد مصرية ويرتقون بمستوى تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي للقوات.
وأفاد قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش المصري بأن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بتوطين التكنولوجيا والبحث العلمي اعتمادا على الكوادر المصرية.
وذكر أن البداية كانت بإنشاء مركز للبحوث الفنية والتطوير بسواعد كوكبة من ضباط الدفاع الجوي المتميزين الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية في المجالات المختلفة، حيث كانوا حجر الأساس لمنظومة التحديث ونقل التكنولوجيا سعيا لامتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة دفاع جوي مصرية.
وأشار ياسر الطودي إلى أن قوات الدفاع الجوي قامت بصناعة رادار مصري، ومراكز قيادة وسيطرة، وأنظمة تعارف، وطائرات هدفية، وأنظمة مجابهة للطائرات الموجهة بدون طيار، بالتعاون مع المراكز البحثية بالقوات المسلحة والجهات المدنية، مع الاستفادة من القاعدة الصناعية بالهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي.
وأوضح أنه تم التأكد من صلاحية هذه المنتجات للاستخدام الفعلي الميداني بواسطة مقاتلي الدفاع الجوي.
وشدد في تصريحاته على أن قوات الدفاع الجوي تضع دائما نصب أعينها الحلول غير النمطية للمشكلات الفنية التي تواجهها في ظل تعقد التكنولوجيا والتطور السريع في العدائيات الجوية.
وصرح بأن هناك صراعا دائما ومستمرا بين منظومات الدفاع الجوي والعدائيات الجوية الحديثة التي تشمل الطائرات المقاتلة، والطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الباليستية والطوافة، والأسلحة الموجهة جو - أرض فائقة السرعة وذات المقطع الراداري الصغير.
وبين أن مصر تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة تشتمل على عناصر استطلاع وإنذار مثل طائرات الإنذار المبكر، والرادارات المحمولة جوا، والرادارات الأرضية، وعناصر المراقبة الجوية بالنظر لمجابهة هذه العدائيات، مؤكدا أن هذه العناصر تكتشف وتبلغ عن العدائيات الجوية في التوقيت المناسب.
كما أفاد أيضا بأن قوات الدفاع الجوي المصرية لديها عناصر إيجابية تتضمن المقاتلات، والصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات، والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوي عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية بالدولة.
وأوضح في السياق أن مراكز القيادة والسيطرة الآلية تعتمد على مختلف المستويات على تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية.
{{ article.visit_count }}
قال قائد قوات الدفاع الجوي المصرية اللواء أركان حرب ياسر الطودي إنهم يؤمنون بمبدأ "وما خفي كان أعظم" سواء كان تسليحا جديدا أو تبني فكر استخدام غير نمطي وأسلحة وتكتيكات مبتكرة.
وأضاف اللواء أركان حرب ياسر الطودي في مقابلة مع "بوابة الأهرام" المصرية أنه "في عصر السماوات المفتوحة والمعلومات المتاحة أمام الجميع سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية وشبكات المعلومات الدولية، يكمن السر في قدرتنا على تطوير فكر استخدام السلاح والمعدات بكفاءة تامة".
وصرح بأنهم يطورون الأنظمة الموجودة لديهم بسواعد مصرية ويرتقون بمستوى تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي للقوات.
وأفاد قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش المصري بأن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بتوطين التكنولوجيا والبحث العلمي اعتمادا على الكوادر المصرية.
وذكر أن البداية كانت بإنشاء مركز للبحوث الفنية والتطوير بسواعد كوكبة من ضباط الدفاع الجوي المتميزين الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية في المجالات المختلفة، حيث كانوا حجر الأساس لمنظومة التحديث ونقل التكنولوجيا سعيا لامتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة دفاع جوي مصرية.
وأشار ياسر الطودي إلى أن قوات الدفاع الجوي قامت بصناعة رادار مصري، ومراكز قيادة وسيطرة، وأنظمة تعارف، وطائرات هدفية، وأنظمة مجابهة للطائرات الموجهة بدون طيار، بالتعاون مع المراكز البحثية بالقوات المسلحة والجهات المدنية، مع الاستفادة من القاعدة الصناعية بالهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي.
وأوضح أنه تم التأكد من صلاحية هذه المنتجات للاستخدام الفعلي الميداني بواسطة مقاتلي الدفاع الجوي.
وشدد في تصريحاته على أن قوات الدفاع الجوي تضع دائما نصب أعينها الحلول غير النمطية للمشكلات الفنية التي تواجهها في ظل تعقد التكنولوجيا والتطور السريع في العدائيات الجوية.
وصرح بأن هناك صراعا دائما ومستمرا بين منظومات الدفاع الجوي والعدائيات الجوية الحديثة التي تشمل الطائرات المقاتلة، والطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الباليستية والطوافة، والأسلحة الموجهة جو - أرض فائقة السرعة وذات المقطع الراداري الصغير.
وبين أن مصر تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة تشتمل على عناصر استطلاع وإنذار مثل طائرات الإنذار المبكر، والرادارات المحمولة جوا، والرادارات الأرضية، وعناصر المراقبة الجوية بالنظر لمجابهة هذه العدائيات، مؤكدا أن هذه العناصر تكتشف وتبلغ عن العدائيات الجوية في التوقيت المناسب.
كما أفاد أيضا بأن قوات الدفاع الجوي المصرية لديها عناصر إيجابية تتضمن المقاتلات، والصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات، والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوي عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية بالدولة.
وأوضح في السياق أن مراكز القيادة والسيطرة الآلية تعتمد على مختلف المستويات على تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية.