العين الإخبارية
في اختراق وصف بـ«الهام»، حققت المحادثات بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في ملف الأسرى والمختطفين في مسقط «تقدما»، بالاتفاق المبدئي على صفقة لتبادل المئات.
وقال مصدر حكومي مسؤول مشارك في المشاورات في مسقط لـ«العين الإخبارية»، إن وفدي الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي «اتفقا مبدئيا على صفقة لتبادل مئات الأسرى والمختطفين»، واصفًا الخطوة بـ«التقدم المهم»، الذي يأتي بعد 4 أيام من المحادثات المباشرة وغير المباشرة برعاية أممية.
وأكد المصدر أن الاتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي يتضمن الإفراج -أيضا- عن 50 مقاتلا من أسرى الحوثيين مقابل إطلاق سراح السياسي البارز محمد قحطان المخفي قسريا في سجون الانقلابيين منذ نحو 10 أعوام.
وأوضح أنه «ليس هناك عدد كلي للصفقة، فيما النقاشات ما زالت مستمرة حول عملية تبادل القوائم والأسماء الذي تشملها وتخص الأسرى والمختطفين من الطرفين».
وأشار المصدر إلى أن الصفقة الجديدة تأتي في إطار حرص الوفد الحكومي المفاوض للتمسك بضرورة تصفير المعتقلات والسجون كملف إنساني بحت.
جانب من محادثات مسقط
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن الذي يشرف على المحادثات قوله، إن المفاوضات تجري في أجواء إيجابية، وأن وفدي الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي توصلا لتفاهم حول إطلاق أسرى ومختطفين، بينهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن.
وشدد مكتب المبعوث الأممي على «أهمية استكمال التفاوض حول التفاهمات المنجزة بروح المسؤولية».
في السياق، قالت مصادر محلية إن مختطفًا في سجون مليشيات الحوثي شرقي محافظة تعز يدعى معتز عادل مهيوب السعيدي قتل تحت التعذيب، بالتزامن مع إجراء المشاورات حول هذا الملف في مسقط.
وأشارت المصادر إلى أن «المختطف السعيدي تعرض لتعذيب جسدي ونفسي بشع في سجن مدينة الصالح شرقي تعز، مما أدى إلى تدهور صحته ومقتله داخل المعتقل السري سيئ الصيت».
وكانت الأمم المتحدة أجرت في أبريل/نيسان 2023، ثاني عملية تبادل أسرى ومعتقلين بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي شملت أكثر من 900 أسير ومختطف، واستمرت لمدة 3 أيام، وعبر 6 مطارات يمنية وسعودية.
ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية المعقدة وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.
{{ article.visit_count }}
في اختراق وصف بـ«الهام»، حققت المحادثات بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في ملف الأسرى والمختطفين في مسقط «تقدما»، بالاتفاق المبدئي على صفقة لتبادل المئات.
وقال مصدر حكومي مسؤول مشارك في المشاورات في مسقط لـ«العين الإخبارية»، إن وفدي الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي «اتفقا مبدئيا على صفقة لتبادل مئات الأسرى والمختطفين»، واصفًا الخطوة بـ«التقدم المهم»، الذي يأتي بعد 4 أيام من المحادثات المباشرة وغير المباشرة برعاية أممية.
وأكد المصدر أن الاتفاق بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي يتضمن الإفراج -أيضا- عن 50 مقاتلا من أسرى الحوثيين مقابل إطلاق سراح السياسي البارز محمد قحطان المخفي قسريا في سجون الانقلابيين منذ نحو 10 أعوام.
وأوضح أنه «ليس هناك عدد كلي للصفقة، فيما النقاشات ما زالت مستمرة حول عملية تبادل القوائم والأسماء الذي تشملها وتخص الأسرى والمختطفين من الطرفين».
وأشار المصدر إلى أن الصفقة الجديدة تأتي في إطار حرص الوفد الحكومي المفاوض للتمسك بضرورة تصفير المعتقلات والسجون كملف إنساني بحت.
جانب من محادثات مسقط
وكانت مصادر إعلامية نقلت عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن الذي يشرف على المحادثات قوله، إن المفاوضات تجري في أجواء إيجابية، وأن وفدي الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي توصلا لتفاهم حول إطلاق أسرى ومختطفين، بينهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن.
وشدد مكتب المبعوث الأممي على «أهمية استكمال التفاوض حول التفاهمات المنجزة بروح المسؤولية».
في السياق، قالت مصادر محلية إن مختطفًا في سجون مليشيات الحوثي شرقي محافظة تعز يدعى معتز عادل مهيوب السعيدي قتل تحت التعذيب، بالتزامن مع إجراء المشاورات حول هذا الملف في مسقط.
وأشارت المصادر إلى أن «المختطف السعيدي تعرض لتعذيب جسدي ونفسي بشع في سجن مدينة الصالح شرقي تعز، مما أدى إلى تدهور صحته ومقتله داخل المعتقل السري سيئ الصيت».
وكانت الأمم المتحدة أجرت في أبريل/نيسان 2023، ثاني عملية تبادل أسرى ومعتقلين بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي شملت أكثر من 900 أسير ومختطف، واستمرت لمدة 3 أيام، وعبر 6 مطارات يمنية وسعودية.
ورعت الأمم المتحدة أول صفقة تبادل أسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وشملت 1065 معتقلاً وأسيرا، في أبرز اختراق إنساني في الأزمة اليمنية المعقدة وفي اتفاق ستوكهولم المتعثر منذ 2018.