أعربت الإمارات العربية المتحدة والمغرب، والأردن، وموريتانيا، وتشاد، وجزر القمر، وغينيا بيساو، وسيشل، والسنغال، وبنين، وكينيا، وسيراليون، وأوغندا، وموزمبيق ونيجيريا عن بالغ قلقها إزاء ما خلص إليه تقرير دولي عن مواجهة السودان مستويات من انعدام الأمن الغذائي الحاد تعتبر الأعلى على الاطلاق.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) ان هذه الدول أصدرت بيانا مشتركا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان استجابة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر مؤخرا.
وأورد البيان المشترك "النتائج المثيرة للقلق" في تقرير التصنيف المذكور، لاسيما حيال المستوى غير المسبوق من انعدام الأمن الغذائي في السودان، ما يترك 25.6 مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد و14 منطقة معرضة لخطر المجاعة.
وعبر البيان المشترك عن قلق الدول بشكل خاص إزاء إفصاح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي عن "التدهور الصارخ والسريع" في حالة الأمن الغذائي والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين ورفاهيتهم، بما في ذلك عدة آلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد.
واعربت الدول في بيانها عن قلقها العميق إزاء تداعيات إطالة أمد الصراع على السودان ودول الجوار مدركين بشكل خاص أن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في السودان يمثل تحديا إنسانيا كبيرا مع تداعيات محتملة على النزوح واللاجئين وديناميكيات الهجرة مما يؤكد أهمية وجود استجابة دولية منسقة للتعامل مع الأزمة.
وشددت على وجوب أن تسهل الأطراف التوفير العاجل للتأشيرات وتصاريح السفر المطلوبة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية، بما يتماشى مع القرار 2736 المعتمد في 13 يونيو 2024.
ودعت تلك الدول في بيانها الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إضافة إلى دعوة جميع الجهات الأجنبية إلى التوقف عن تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع.
وحثت المجتمع الدولي على تقديم استجابة دولية فورية ومنسقة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين في السودان مؤكدة أنه على المجتمع الدولي زيادة مساعداته الإنسانية ودعم توصيات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي لزيادة التدخلات الخاصة بالتغذية واستعادة النظم الإنتاجية وتحسين جمع البيانات.
كما أكدت الدول في بيانها المشترك على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة ومنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني وخطر المجاعة الوشيك في السودان، بما في ذلك العمل على تحقيق حل مستدام للصراع في السودان.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) ان هذه الدول أصدرت بيانا مشتركا بشأن حالة الأمن الغذائي المثيرة للقلق وخطر المجاعة في السودان استجابة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر مؤخرا.
وأورد البيان المشترك "النتائج المثيرة للقلق" في تقرير التصنيف المذكور، لاسيما حيال المستوى غير المسبوق من انعدام الأمن الغذائي في السودان، ما يترك 25.6 مليون شخص في مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد و14 منطقة معرضة لخطر المجاعة.
وعبر البيان المشترك عن قلق الدول بشكل خاص إزاء إفصاح التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي عن "التدهور الصارخ والسريع" في حالة الأمن الغذائي والتأثيرات الوخيمة للوضع المتدهور على سلامة المدنيين ورفاهيتهم، بما في ذلك عدة آلاف من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد.
واعربت الدول في بيانها عن قلقها العميق إزاء تداعيات إطالة أمد الصراع على السودان ودول الجوار مدركين بشكل خاص أن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في السودان يمثل تحديا إنسانيا كبيرا مع تداعيات محتملة على النزوح واللاجئين وديناميكيات الهجرة مما يؤكد أهمية وجود استجابة دولية منسقة للتعامل مع الأزمة.
وشددت على وجوب أن تسهل الأطراف التوفير العاجل للتأشيرات وتصاريح السفر المطلوبة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية، بما يتماشى مع القرار 2736 المعتمد في 13 يونيو 2024.
ودعت تلك الدول في بيانها الأطراف المتحاربة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إضافة إلى دعوة جميع الجهات الأجنبية إلى التوقف عن تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع.
وحثت المجتمع الدولي على تقديم استجابة دولية فورية ومنسقة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين في السودان مؤكدة أنه على المجتمع الدولي زيادة مساعداته الإنسانية ودعم توصيات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي لزيادة التدخلات الخاصة بالتغذية واستعادة النظم الإنتاجية وتحسين جمع البيانات.
كما أكدت الدول في بيانها المشترك على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة ومنع المزيد من التدهور في الوضع الإنساني وخطر المجاعة الوشيك في السودان، بما في ذلك العمل على تحقيق حل مستدام للصراع في السودان.