أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، أن بلاده ستعبر المرحلة الراهنة المضطربة إقليميًا ودوليًا، وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها وبناء دولتها.
وقال في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، إن هذه الثورة رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي، وإسهامها الكبير في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في جميع قارات العالم، وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة.
وأشار، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إلى أن مصر تواكبت مع تغيرات الزمن، فانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية، واندمجت في منظومة التجارة العالمية، مع التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة.
وقال السيسي: "كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلاماً قائمًا على العدل واسترداد الأرض مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الأشقاء الفلسطينيين وحماية قضيتهم العادلة من التصفية والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة".
وأكد أن الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعًا مركبة، فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي، إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية وانتشار المجاعات والنزوح بالملايين، وأن هذه الظروف غير المسبوقة تضيف أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى قوة شعبها وصلابته أمام الشدائد وتماسكه ووحدته.
وقال في كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، إن هذه الثورة رسخت دور مصر الفاعل في محيطها العربي والإفريقي، وإسهامها الكبير في الدفاع عن حقوق ومصالح دول الجنوب في جميع قارات العالم، وهو ما حافظت عليه مصر من خلال دور نشط وقيادي في المحافل الدولية المختلفة.
وأشار، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إلى أن مصر تواكبت مع تغيرات الزمن، فانفتحت على العالم وجاهدت لتحسين قدراتها الاقتصادية والاستثمارية، والعمرانية والصناعية، واندمجت في منظومة التجارة العالمية، مع التركيز الدائم على حماية الاقتصاد الوطني بقدر المستطاع من تقلبات الاقتصاد العالمي وصدماته والعمل من خلال منظومات متكاملة وفاعلة على توفير الحماية الاجتماعية اللازمة.
وقال السيسي: "كما حافظت مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها وأرست سلاماً قائمًا على العدل واسترداد الأرض مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم وخاصة الأشقاء الفلسطينيين وحماية قضيتهم العادلة من التصفية والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة".
وأكد أن الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعًا مركبة، فما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي، إلى ما يعاني منه المحيط الإقليمي من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية وانتشار المجاعات والنزوح بالملايين، وأن هذه الظروف غير المسبوقة تضيف أعباء هائلة على مصر لا يخفف منها سوى قوة شعبها وصلابته أمام الشدائد وتماسكه ووحدته.