يحقق الجيش الإسرائيلي في هروب جنود كانوا قريبين جدا من الموقع الذي وقعت به عملية دهس، الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل 4 جنود، وإصابة 15 آخرين، أغلبيتهم من الجيش.
وتحلل إدارة وزارة الدفاع الإسرائيلية في الصور التي تظهر هروب الجنود من أمام شاحنة السائق الفلسطيني أحمد القنبر (28 عاما)، الذي استهدف مجندين لدى نزولهم من حافلة كانت تقلهم إلى منتزه أرمون هنتسيف، المطل على البلدة القديمة في القدس.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" فإن قائد المنطقة العسكرية القريبة من موقع الحادث العقيد يانوف إيلالوف يتولى التحقيق في هذا الشأن.
وأظهر مقطع مصور لعملية الدهس مجموعة من حوالي 40 جنديا إسرائيليا كانوا على بعد أمتار قليلة من تجمع الجنود الذين تعرضوا للدهس بالشاحنة.
واللقطة التي أثارت غضب إسرائيليين أن كل هؤلاء الجنود لاذوا بالفرار فورا لدى بدء الهجوم، دون أن يفكر أحدهم في التصدي للمهاجم بأسلحتهم التي كانت بين أيديهم، والمفارقة أن دليلا سياحيا يدعى إيثان روند هو من أطلق النار على الشاب الفلسطيني، حسب ما ذكر موقع "إسرائيل ناشيونال نيوز".
وقال روند، في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي إنه "تعرض لصدمة لأن أيا من الجنود الإسرائيليين لم يبادر بإطلاق النار على المهاجم الذي دهس الجنود الإسرائيليين".