أعلن قائد عمليات "قادمون يانينوى" في العراق، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، الجمعة، أن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت جامعة الموصل وسط الساحل الأيسر بعد قتال عنيف استمر لأيام ضد تنظيم داعش، وسيطرت على عدد من البنايات، ومستمرة بالتقدم لتحقيق أهدافها، فيما عمد تنظيم "داعش" إلى تفجير الجسور المتبقية على نهر دجلة وسط الموصل.

هذا وأعلن الفريق الركن عبد الأمير يارالله، قائد عمليات نينوى، سيطرة قوات مكافحة الإرهاب على الجسر الثاني (جسر الحرية) من الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ورفع العلم العراقي عليه، مؤكدا سيطرة القوات أيضاً على مبنى محافظة نينوى ومبانٍ حكومية أخرى.

وأضاف أن القوات استعادت السيطرة بالكامل على حي الفيصلية المحاذي لنهر دجلة الذي يشرف على الجسر القديم شرقي الموصل.

وأفاد مراسل "العربية" بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب حررت حي الصدرية، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، إضافة إلى أنها حررت مجمع الدوائر الحكومية، وهي مبنى المحافظة ومجلس المحافظة الجديد وبناية قائمقامية الموصل، ودائرة الزراعة، ودائرة التخطيط العمراني، ودائرة عقارات الدولة، وترفع العلم العراقي فوق مبانيه بعد تكبيد داعش خسائر فادحة.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب قد سيطرت الأسبوع الماضي على الجسر الرابع، لتكون أولى القطعات التي وصلت إلى نهر دجلة من أقصى الشرق.

وطوقت جامعة الموصل الواقعة ضمن المجموعة الثقافية في المدينة تمهيدا لاقتحامها، أمس الخميس، تلك الجامعة كان يستخدمها قادة داعش مركزا لقيادة المعارك في الساحل الأيسر، وكانوا يراهنون على الاحتفاظ بها لعرقلة تقدم القوات العراقية.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب أن القوات العراقية باتت تسيطر على 80 إلى 85% من الجانب الشرقي لمدينة الموصل.