قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن تخفيف بعض العقوبات المالية عن السودان لجهوده التي بذلها في الآونة الأخيرة في المساعدة في مكافحة الإرهاب.

جاء هذا بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان منها حظرٌ تجاري وتجميدُ أصول الحكومة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب.

وفرضت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات في 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في العنف في دارفور.

وظهرت دلالات العام الماضي على تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والخرطوم. وفي 20 سبتمبر أيلول رحبت وزارة الخارجية بجهود السودان لزيادة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول لرويترز قبل الإعلان المتوقع من البيت الأبيض "التخفيف المحدود للعقوبات هو اعتراف بالتقدم الذي أحرزته حكومة السودان." ولم يتضح على الفور العقوبات التي سيتم رفعها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان آنذاك اتخذ السودان خطوات للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية و"جماعات إرهابية أخرى وسعى لمنع تحركها في السودان وداخله."

وانضم السودان العام الماضي إلى تحالف بقيادة السعودية لقتال المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال المسؤول الأمريكي إن رفع العقوبات ليس له تأثير على تصنيف الولايات المتحدة للسودان كدولة راعية للإرهاب.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم جرائم حرب وإبادة تتعلق بمنطقة دارفور التي عانت من الصراعات. وينفي البشير هذه الاتهامات.