أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية اليوم السبت، دعمها لمحادثات أستانة المزمع عقدها في الـ 23 من الشهر الجاري، وكانت الهيئة العليا قد عقدت اجتماعات مطولة في الرياض للتوصل إلى قرار نهائي للمشاركة في اجتماع أستانة.
أما فصائل المعارضة السورية في أنقرة فشددت على تمسكها بالتزام النظام وميليشياته بوقف شامل لإطلاق النار، ونشر مراقبين على خطوط التماس للمناطق المهددةوقال وفد معارض في موسكو إن محادثات أستانة سوف تركز على بحث ترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا، وهو أمر في حال تحقق فإنه سيكون إنجازا كبيرا يمكن أن يؤدي إلى تعميمه في كل البلاد.
وفيما تشير المعلومات الواردة من المعارضة في موسكو إلى أن الفصائل المسلحة هي التي ستكون في الواجهة، تقلل الهيئة العليا للمفاوضات من أهمية هذه الجولة للمفاوضات، وتؤكد أن مفاوضات جنيف هي الأهم.
وفي خضم الاستعدادات لاجتماع أستانة، وبعد أن فضلت روسيا عدم تأكيد دعوة واشنطن إلى المحادثات، أكد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن روسيا وجهت الدعوة لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب للمشاركة في محادثات العاصمة الكازاخية المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، ما اعتبره مراقبون التفافا على إدارة الرئيس باراك أوباما في أيامها الأخيرة.