تعرضت الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الأحد، لقصف عنيف من القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها، في محاولة لاقتحامها.

وذكرت مصادرنا أن القوات الحكومية، مدعومة بالمليشيات، شنت هجوما جديدا لاقتحام الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف على المنطقة.

وقالت المصادر إن الاشتباكات لا تزال مستمرة، من دون تقدم يذكر من قبل القوات المهاجمة.

ويأتي هذا الهجوم بعدما اغتال مسلحون مجهولون، السبت، أحمد الغضبان، منسق عملية المصالحة في وادي بردى شمال غربي دمشق، غداة إعلان السلطات السورية عن التوصل إلى اتفاق في المنطقة.

والغضبان معين من قبل الحكومة السورية لتنسيق اتفاق في هذه المنطقة، على غرار ما حصل في مناطق سورية أخرى سابقا.

وأتاح الاتفاق بين قوات الحكومة والفصائل المعارضة في وادي بردى، دخول ورش الصيانة لبدء عملية إصلاح الأضرار التي لحقت بمصادر المياه المغذية لدمشق، الجمعة.