تزيد درجات الحرارة المتدنية والأمطار من صعوبة الحياة في مخيم بلدة "خربة الجوز" بمحافظة إدلب السورية.
ومع هطول الأمطار في فصل الشتاء، غرق المخيم المتكون من 160 خيمة توزعت بشكل عشوائي قرب بلدة "خربة الجوز"، في بحر من الوحل.
يحتضن المخيم 200 عائلة، ويضطر الأطفال للذهاب إلى المدارس بعد خوض غمار الأوحال، في ظل تواصل نقص التدفئة والخبز والسكن الصالح.
وقال خليل أبو البراء (58 عامًا)، أحد سكان المخيم، لمراسل الأناضول، إنه قدم إلى المخيم في خربة الجوز من منطقة جبل الأكراد بمحافظة اللاذقية.
وأضاف أبو البراء، أن سكان المخيم يعانون أوضاعًا سيئة للغاية خصوصًا في فصل الشتاء جراء البرد وهطول الأمطار.
وأشار إلى أن الخيام التي تحتضن الأسر والمدرسة بحاجة ماسة للمحروقات من أجل التدفئة.
وأضاف أبو البراء، أن المخيم يعاني نتيجة نقص المواد الغذائية، وقال: "نعاني من صعوبة جلب الخبز بسبب الطرق الموحلة. لا يوجد لدينا محروقات أبدًا. وكيس الفحم الذي نحصل عليه لا يكفي... ما الذي يمكن فعله بكيس فحم في ظل هذا البرد القارس".
ولفت أبو البراء إلى صعوبة جمع الحطب بسبب الأمطار. وأضاف: "أناشد أصحاب الضمائر من أجل المساعدة. جميع الطرق المؤدية إلى المدرسة موحلة بالكامل. يجدون صعوبة كبيرة أثناء الذهاب والعودة".