قال ناشطون إن اشتباكات تدور بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام على جبهةِ قرية عين الفيجة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي يستهدف المنطقة، وقالَ شهود عيان إن الغارات تزامنت مع هجمات صاروخية شنتها قوات الاسد لاستهداف مواقع المعارضة المسلحة داخلَ بلدة الفيجة ومحيطها.
فيما اتهمت مصادر فى المعارضةِ السورية قواتَ النظام بقصفِ الفيجة بعشراتِ البراميلِ المتفجرة ، خلالَ شنها هجوماٍ جويا وبريا مُوسعا صباح الأربعاء على بلداتِ مضايا ، وبقين ، وعين الفيجة فى ريفِ دمشق ، وأن بلدتي مضايا ، وبقين شهدتا وقوع 50 قذيفة بهما ، بهدف السيطرة على المنطقة ،وأوضحت المصادر أن المسلحين تصدوا لهجوم قوات النظام السوري ومنعوها من التقدم.
وتسعى قوات النظام للسيطرة على بلدة الفيجة ، لإحكام قبضتها على مصادر مياه الشرب، بعد أزمة انقطاع مستمرة للمياه لليوم الخامس والعشرين، بسبب استيلاء وهيمنة المسلحين عليها.
يواصل نظام الأسد وحزب الله استهداف بلدات وادي بردى غربي دمشق، مما أسفر عن سقوط جرحى، وتصدت فصائل المعارضة المسلحة لمحاولات اقتحام الوادي،وقالت مصادر محلية إن طائرات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدة عين الفيجة في وادي بردى بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي للنظام وحزب الله استهدف بلدات وقرى وادي بردى، مما أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات.
وأضافت المصادر أن قوات النظام وحزب الله جددا هجماتهما على المنطقة من محوري ضهرة إفرة ووادي تمامة، وأن المعارضة منعتهما من التقدم ودمرت ثلاث دبابات ومدرعتين، فضلا عن مقتل عدد من عناصر النظام والمليشيات.
أصيب مدنيون، بينهم أفراد من الدفاع المدني، امس الاثنين، جراء قصف جوي وصاروخي ومدفعي بقذائف الدبابات لقوات الأسد على قرى منطقة وادي بردى بريف دمشق، بحسب ما افاد به الدفاع المدني، ويأتي ذلك بالرغم من الهدنة في سوريا والتي دخلت حيز التنفيذ 30 الشهر الماضي ، والتي خرقتها قوات الأسد منذ الساعات الأولى لها واستمرت في ذلك ، وتحديداً في منطقتي وادي بردى والغوطة الشرقية.