تقول روسيا اليوم الاربعاء إن طائراتها الحربية اشتركت مع الطائرات التركية في شن هجوم على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن هذه هي عملية جوية تشترك فيها القوات الجوية في البلدين في عمل عسكري بهذه الطريقة.
وقال سيرغي رودسكوي الجنرال في هيئة أركان الجيش الروسي إن تسع طائرات روسية حربية وثماني طائرات تركية شاركت في الغارات.
وأضاف أن العملية نفذت بالاتفاق مع الحكومة السورية.
واستهدف الهجوم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على بلدة الباب، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرقي حلب.
وظلت القوات التركية البرية تحاول على مدى أسابيع السيطرة عليها، واشتكى الأتراك بمرارة من أن الولايات المتحدة لم تقدم لهم مساعدة كافية.
لكن الجيش الأمريكي قال إنه نفذ غارات جوية على مسلحي التنظيم في الباب.
ويبرز البيان الذي صدر عن الجيش الروسي تقاربا متزايدا في التحالف بين روسيا وتركيا، اللتين توسطتا معا في وقف القتال في سوريا، وتعدان لإجراء محادثات سورية في كازاخستان الأسبوع المقبل.
وتساند كل منهما جانبا معارضا للآخر في الصراع في سوريا، الذي ما زال محتدما منذ نحو ستة أعوام، لكنهما تشتركان في عدائهما لتنظيم الدولة الإسلامية.