شنت مقاتلات الاسد غاراتٍ جوية بالبراميل المتفجرة تزامنت مع قصفٍ بالقذائفِ والرشاشاتِ الثقيلة على مناطق في قرية عين الفيجة وأماكن أخرى بوادي بردى ، دونَ معلوماتٍ عن خسائرَ بشرية بحسب ما افادَ به المرصد السوري لحقوق الانسان .
واضافَ المرصد ايضا ان عدداً من الجرحى سقطوا جراء قصفٍ لقواتِ النظام على مناطق في مدينةِ مضايا وبلدة بقين المحاصرتين من قبلِ قواتِ النظام وحزب الله ، بينما تستمرُ الاشتباكات بينَ قواتِ النظامِ والمعارضة في منطقةِ المرج في غوطةِ دمشق الشرقية .
وفي وقت سابق لقي العشرات من عناصر قوات النظام وميليشياته مصرعهم على أيدي المعارضة ، إثر محاولة فاشلة لاقتحام قرى وادي بردى المحاصر بريف دمشق.
وأفادت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، بأن قوات النظام كثّفت من قصفها المدفعي والصاروخي لقرية عين الفيجة، كما استهدف الطيران المروحي القرية بالبراميل المتفجرة وقنابل النابالم الحارق بأكثر من عشر طلعات جوية، ما زاد رقعة الخراب والدمار والحرائق في منشأة نبع الفيجة وممتلكات المدنيين.
كما استهدفت قوات النظام وميليشياته بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة الحرارية قرية عين الفيجة، وكل هدف متحرك فيها، بالتزامن مع محاولة اقتحام جديدة للقرية من محور مدخل القرية الرئيسي.
واستهدفت مدفعية قوات النظام بعدة قذائف سيارة إسعاف تابعة للهيئة الطبية كانت تقل بعض الجرحى وأحرقت السيارة بالكامل،وأكدت الهيئة أن قوات النظام وميليشياته حاولت اقتحام عين الفيجة بثمانية دبابات وعربتي شيلكا، فتصدى لها المعارضة ودمروا دبابة من طراز (T82)، وأحرقوا عربة شيلكا، وقتلوا العشرات من العناصر التي حاولت اقتحام القرية، وأكدت أن القوات المهاجمة لم تحرز أي تقدم داخل القرية.