وصل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، الأحد، إلى عاصمة كازاخستان أستانا للمشاركة في المفاوضات حول الأزمة السورية، التي ستبدأ غدا الاثنين.

هذا وبدأت ملامح أزمة جديدة تلوح بالأفق بين روسيا وإيران المتهمة من جانب موسكو بمحاولة عرقلة الحوار، برفضها أي مشاركة أميركية في المفاوضات.

وكشفت تصريحات روسية عن خلافات كثيرة بين موسكو وطهران وعنوانها واشنطن، حيث قال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الكرملين، إن "موقف إيران يساهم في تعقيد مسألة مشاركة واشنطن في المفاوضات"، مضيفاً أن صعوبة الوضع على المسار السوري بلغت حداً يحول دون تحقيق الانسجام الكامل بين مواقف الأطراف المعنية، الأمر الذي يقلل من احتمال إبرام صفقات الحل، بحسب بيسكوف.

وكان وفد المعارضة السورية ووفود النظام السوري وإيران وتركيا قد وصلت إلى عاصمة كازاخستان في وقت سابق.

وأعلنت الخارجية الأميركية أن السفير الأميركي في كازاخستان سيحضر المحادثات بصفة مراقب مشددة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل السياسي للأزمة في سوريا.

وفي سياق التحضير لاجتماعات أستانا، ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن وفد إيران إلى عاصمة كازاخستان عقد جملة من المشاورات مع الوفدين الروسي والتركي.