قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين إن الأسعار ارتفعت والأسر لجأت إلى شرب الماء غير النقي من النهر في مدينة دير الزور السورية، بعد أن هدد حصار تنظيم داعش للمدينة عشرات الألوف من المدنيين.
وشن مقاتلو التنظيم هجوما عنيفا على مناطق تسيطر عليها الحكومة في دير الزور في وقت سابق هذا الشهر وانتزعوا السيطرة على منطقة كانت تستخدم في إمداد المدينة عن طريق إسقاط جوي لمساعدات بعد أن قسم الهجوم المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة إلى جزئين.
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف جيرت كابيلاري في بيان «تصاعد العنف يهدد حياة 93 ألف مدني بينهم أكثر من 40 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية المنتظمة منذ أكثر من عامين».
وأضاف «ذكرت تقارير أن القصف العشوائي تسبب في مقتل عشرات المدنيين وأجبر آخرين على البقاء في منازلهم.
وارتفعت بشدة أسعار المواد الغذائية إلى مستويات تعادل ما بين خمسة وعشرة أمثال الأسعار في العاصمة دمشق.
ودفع النقص المزمن لإمدادات المياه الأسر إلى جلب مياه غير معالجة من نهر الفرات مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الماء».
ويبدو أن الهجوم يأتي في إطار مساعي التنظيم المتشدد لتعزيز وجوده في سورية في الوقت الذي يفقد فيه أرضا في العراق.
وشن مقاتلو التنظيم هجوما عنيفا على مناطق تسيطر عليها الحكومة في دير الزور في وقت سابق هذا الشهر وانتزعوا السيطرة على منطقة كانت تستخدم في إمداد المدينة عن طريق إسقاط جوي لمساعدات بعد أن قسم الهجوم المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة إلى جزئين.
وقال المدير الإقليمي لليونيسيف جيرت كابيلاري في بيان «تصاعد العنف يهدد حياة 93 ألف مدني بينهم أكثر من 40 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية المنتظمة منذ أكثر من عامين».
وأضاف «ذكرت تقارير أن القصف العشوائي تسبب في مقتل عشرات المدنيين وأجبر آخرين على البقاء في منازلهم.
وارتفعت بشدة أسعار المواد الغذائية إلى مستويات تعادل ما بين خمسة وعشرة أمثال الأسعار في العاصمة دمشق.
ودفع النقص المزمن لإمدادات المياه الأسر إلى جلب مياه غير معالجة من نهر الفرات مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الماء».
ويبدو أن الهجوم يأتي في إطار مساعي التنظيم المتشدد لتعزيز وجوده في سورية في الوقت الذي يفقد فيه أرضا في العراق.