قال مصدر أوروبي اليوم الاثنين، إن حضور سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي في أستانة، هدفه دعم المعارضة السورية في المفاوضات التي وصفها الدبلوماسي الغربي بالصعبة والدقيقة.

وقال المصدر إن حضور ممثلي الدول الأوروبية ليس رسميا، وهي لم تدع إلى المشاورات، وبالتالي ليست موجودة إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف أن التفاصيل التقنية والعسكرية التي تطرح في أستانة تتطلب وقتا أطول من يومين للتوصل إلى توافق حولها.

وعن النصائح التي قدمتها بلاده للمعارضة، قال المصدر إن الدول الأوروبية كافة نصحت المعارضة بالدخول في المسار التفاوضي من دون شروط مسبقة تمهيدا لإطلاق المسار السياسي في جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وكان اجتماع آستانة عاصمة كازاخستان انطلق في وقت سابق الاثنين، بين الحكومة السورية من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، برعاية روسية تركية مشتركة وبمشاركة إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.