يواصل الجيش الوطني اليمني بدعم من المقاومة وسلاح طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة المملكة العربية السعودية، تمشيط ما تبقى من مناطق المَخا التي أعلن استعادتها بعد فرار معظم قوات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح باتجاه يختل والحُديدة شمالاً. وتهدف العملية لاستعادة الساحل الغربي، وقطع الطريق على منافذ تهريب الأسلحة والإمداد لقوات الرئيس المخلوع وميليشيا الحوثيين التي تستخدم سواحل البحر الأحمر غربي تعز، وصولاً إلى ميدي على الحدود السعودية كشريان إمداد بالسلاح.
ويأتي ذلك في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش الوطني والمقاومة في تعز ولحج تحت اسم "الرمح الذهبي"، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشريط الساحلي لمحافظة تعز.
وبحسب المصادر العسكرية، فإن الوجهة التالية بعد تمشيط كامل منطقة المخا ستكون ميناء الحديدة، تمهيدا للسيطرة على كامل الساحل اليمني بما فيه الحدود مع السعودية. وكانت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات التحالف العربي قد اعترضت 3 صواريخ بالستية أطلقتها قوات الحوثيين وصالح من مواقع تتمركز فيها شمال مدينة المخا باتجاه منطقة باب المندب جنوب غرب اليمن، حيث تم تفجير الصواريخ قبل أن تصل إلى هدفها.
على صعيد آخر ذكرت مصادر عسكرية بمحافظة الحديدة أن طيران التحالف شن 3 غارات جوية على مناطق مهجورة جنوب قرية دير عطا بمديرية الزيدية في المحافظة، تستخدمها ميليشيا الحوثيين وصالح مركزا لحشد العناصر وإمدادها بالسلاح، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من تلك العناصر.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية أن مقاتلات التحالف العربي شنت 13 غارة جوية على معسكر السواد جنوب العاصمة صنعاء، مما أدى إلى انفجار مخازن الأسلحة داخل المعسكر.
من جانبه، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد من جديد الى هدنة غداة زيارة الى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين سبقها لقاء مع الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في عدن في الجنوب. وكتب في تغريدة أن هناك "حاجة ملحة" لأن يطرح المتمردون "خطة أمنية وأن ينسحبوا ويسلموا أسلحتهم".
في مقابل ذلك، قدمت حكومة الرئيس الشرعي "احتجاجاً رسمياً" للمبعوث الأممي على اللقاءات التي عقدها في صنعاء مع "شخصيات انقلابية لا علاقة لها بمشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي"، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي إن "بعض لقاءات المبعوث الأممي في صنعاء غير مقبولة وتتناقض مع التزاماته كمبعوث رغم تصريحه الإيجابي بأن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية".
وأضاف أن اللقاءات "تتناقض مع التزاماته الأممية، وتصريحاته، حيث كان من المفترض أن تقتصر لقاءاته على ممثلي الطرف الانقلابي في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع ذلك".
وكان المخلافي يشير إلى لقاء مع هشام شرف العضو في الحكومة التي أعلن الحوثيون تشكيلها نهاية عام 2016 ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.
ويأتي ذلك في إطار عملية عسكرية واسعة أطلقها الجيش الوطني والمقاومة في تعز ولحج تحت اسم "الرمح الذهبي"، بالتنسيق مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشريط الساحلي لمحافظة تعز.
وبحسب المصادر العسكرية، فإن الوجهة التالية بعد تمشيط كامل منطقة المخا ستكون ميناء الحديدة، تمهيدا للسيطرة على كامل الساحل اليمني بما فيه الحدود مع السعودية. وكانت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات التحالف العربي قد اعترضت 3 صواريخ بالستية أطلقتها قوات الحوثيين وصالح من مواقع تتمركز فيها شمال مدينة المخا باتجاه منطقة باب المندب جنوب غرب اليمن، حيث تم تفجير الصواريخ قبل أن تصل إلى هدفها.
على صعيد آخر ذكرت مصادر عسكرية بمحافظة الحديدة أن طيران التحالف شن 3 غارات جوية على مناطق مهجورة جنوب قرية دير عطا بمديرية الزيدية في المحافظة، تستخدمها ميليشيا الحوثيين وصالح مركزا لحشد العناصر وإمدادها بالسلاح، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من تلك العناصر.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية أن مقاتلات التحالف العربي شنت 13 غارة جوية على معسكر السواد جنوب العاصمة صنعاء، مما أدى إلى انفجار مخازن الأسلحة داخل المعسكر.
من جانبه، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد من جديد الى هدنة غداة زيارة الى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين سبقها لقاء مع الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في عدن في الجنوب. وكتب في تغريدة أن هناك "حاجة ملحة" لأن يطرح المتمردون "خطة أمنية وأن ينسحبوا ويسلموا أسلحتهم".
في مقابل ذلك، قدمت حكومة الرئيس الشرعي "احتجاجاً رسمياً" للمبعوث الأممي على اللقاءات التي عقدها في صنعاء مع "شخصيات انقلابية لا علاقة لها بمشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي"، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ". وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي إن "بعض لقاءات المبعوث الأممي في صنعاء غير مقبولة وتتناقض مع التزاماته كمبعوث رغم تصريحه الإيجابي بأن الأمم المتحدة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية".
وأضاف أن اللقاءات "تتناقض مع التزاماته الأممية، وتصريحاته، حيث كان من المفترض أن تقتصر لقاءاته على ممثلي الطرف الانقلابي في المشاورات وعدم القبول بخطة توريطه في لقاءات تتناقض مع ذلك".
وكان المخلافي يشير إلى لقاء مع هشام شرف العضو في الحكومة التي أعلن الحوثيون تشكيلها نهاية عام 2016 ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.