أكد سفير جهورية اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني "أن الانقلابيين يمارسون سياسة العقاب الجماعي ضد اليمنيين في المناطق التي يسيطرون عليها التي حولت اليمن إلى سجن كبير مع وجود الآلاف من الصحفيين والطلاب والناشطين والأكاديميين والسياسيين الذين يرزحون في سجون ومعتقلات المليشيا".
وقال في كلمة أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس، وخصصها لمناقشة الوضع في اليمن "لقد عمل الانقلابين خلال السنتين الماضيتين على سرقة موارد الدولة ومقدراتها والاتجار في كل شئ للحصول على المال الحرام ونهبوا المليارات من البنك المركزي، مما دفع الحكومة اليمنية إلى اتخاذ قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وأوضح أن الحكومة "عملت خلال الشهرين الماضيين على توفير السيولة اللازمة لدفع مرتبات موظفي الخدمة العامة في السلكين المدني والعسكري، ورغم إمعان الطرف الانقلابي في معاقبة الشعب اليمني من خلال تهديد كل من يتعاون مع الحكومة لتسهيل صرف المرتبات، إلا أنه تم يوم أمس تحويل رواتب الموظفين كافة في صنعاء عبر مصرف الكريمي".
ولفت السفير اليماني الانتباه إلى ما يمارسه الانقلابيون من استغلال لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتهم واستغلال التسهيلات الممنوحة لدخول المواد الغذائية والوقود والمستلزمات الصحية والأدوية التي أصبحت تتم بآلية شبه طبيعية في الميناء، في المتاجرة بها وابتزاز التجار لتحقيق مكاسب خيالية وغير مشروعة تذهب لصالح استمرار الحرب الظالمة على حساب الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه الشعب اليمني .
ورد السفير اليماني على مطالب فتح إعادة مطار صنعاء الدولي، بتأكيده أن المطار ضمن منطقة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يتطلب استمرار إغلاقه حتى لاتتعرض سلامة الطيران وأمن المواطنين والمسافرين للخطر ، مشددًا على أنه لايمكن للحكومة اليمنية أن تقدم ضمانات بسلامة الملاحة الجوية في ظل استمرار المواجهات العسكرية .
وعبّر عن شكر بلاده وعميق امتنانها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف العَربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف صارم تجاه الانقلابين وممارسة مزيد من الضغط عليهم للامتثال لقرارات الشرعية الدولية.
{{ article.visit_count }}
وقال في كلمة أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس، وخصصها لمناقشة الوضع في اليمن "لقد عمل الانقلابين خلال السنتين الماضيتين على سرقة موارد الدولة ومقدراتها والاتجار في كل شئ للحصول على المال الحرام ونهبوا المليارات من البنك المركزي، مما دفع الحكومة اليمنية إلى اتخاذ قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن".
وأوضح أن الحكومة "عملت خلال الشهرين الماضيين على توفير السيولة اللازمة لدفع مرتبات موظفي الخدمة العامة في السلكين المدني والعسكري، ورغم إمعان الطرف الانقلابي في معاقبة الشعب اليمني من خلال تهديد كل من يتعاون مع الحكومة لتسهيل صرف المرتبات، إلا أنه تم يوم أمس تحويل رواتب الموظفين كافة في صنعاء عبر مصرف الكريمي".
ولفت السفير اليماني الانتباه إلى ما يمارسه الانقلابيون من استغلال لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتهم واستغلال التسهيلات الممنوحة لدخول المواد الغذائية والوقود والمستلزمات الصحية والأدوية التي أصبحت تتم بآلية شبه طبيعية في الميناء، في المتاجرة بها وابتزاز التجار لتحقيق مكاسب خيالية وغير مشروعة تذهب لصالح استمرار الحرب الظالمة على حساب الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه الشعب اليمني .
ورد السفير اليماني على مطالب فتح إعادة مطار صنعاء الدولي، بتأكيده أن المطار ضمن منطقة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يتطلب استمرار إغلاقه حتى لاتتعرض سلامة الطيران وأمن المواطنين والمسافرين للخطر ، مشددًا على أنه لايمكن للحكومة اليمنية أن تقدم ضمانات بسلامة الملاحة الجوية في ظل استمرار المواجهات العسكرية .
وعبّر عن شكر بلاده وعميق امتنانها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف العَربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف صارم تجاه الانقلابين وممارسة مزيد من الضغط عليهم للامتثال لقرارات الشرعية الدولية.