أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة دير الزور استعدادا لهجوم عنيف، بعد أن أحكم سيطرته على المطار العسكري للمدينة، بحسب قناة "العربية" السبت.

وتشهد مناطق في دير الزور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم داعش، وسط قصف روسي متواصل لمواقع للتنظيم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن داعش يحضر لهجوم عنيف قد ينفذه في أي لحظة.

وشهدت مناطق في دير الزور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، هذا رغم أن طائرات يعتقد أنها روسية أغارت على منطقة البانوراما والمقابر ومحيط مطار دير الزور العسكري، وسط قصف مدفعي على مواقع التنظيم.

ويعتزم داعش تضييق الخناق على قوات النظام، مستهدفاً مبنى الجامعة والسكن الجامعي جنوب دير الزور، بعد أن فرض حصاراً كلياً على المطار العسكري.

وأكدت مصادر محلية في مدينة دير الزور أن النظام، رغم القصف الروسي المتواصل على مدينة دير الزور ومحيطها، فشل حتى الآن في استعادة أي من المواقع التي سيطر عليها تنظيم داعش في المحافظة.

وتحدثت صحيفة "إيزفيستا "الروسية قبل أسبوع عن مخاوف سورية روسية من فقدان قوات النظام آخر مواقعها في منطقة دير الزور، مؤكدة أن داعش يسيطر على الجزء الأكبر منها، منها المطار العسكري.

ومع الهجوم الكبير الذي يستعد التنظيم له الآن، قد يحكم داعش قبضته على هذه المدينة التي كانت هدفاً ثانوياً له، باعتبارها المكان الوحيد حالياً ليحقق انتصاراً فيه لقربه من الحدود العراقية في الشرق، بعد تراجعه في الشمال والوسط.