احتجزت الأجهزة الأمنية بمنفذ شحن في بمحافظة المهرة اليمنية، الثلاثاء، شحنة كتب إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية.
ووجه وزير الأوقاف والإرشاد، أحمد عطية، بتحريز الكمية المضبوطة حتى يتخذ بشأنها الإجراءات القانونية؛ لكونها تسهم في نشر الفتن والتفرقة الطائفية بين أبناء المجتمع.
وتتضمن الشحنة، كتباً تسوق للمذهب الشيعي، ومصاحف إلكترونية إيرانية "تتناقض مع ثقافة التسامح والسلام والوسطية التي دعا إليها الدين الإسلامي"، وذلك وفقاً لوكالة "سبأ".
وشددت الوزارة، على حظر ومنع دخول مثل تلك الكتب إلى اليمن من المنافذ التي تقع تحت مسؤولية الحكومة الشرعية؛ "لما لذلك من ضرر على حاضر ومستقبل الأجيال التي تحاول المليشيا تسميم أفكارهم بالثقافة الدخيلة على المجتمع وتخالف الوسطية"، بحسب "الإخبارية" السعودية.
يأتي ذلك في حين كان وزير التربية والتعليم، عبدالله لمس، قد أكد قبل أيام أن أكثر من 7000 طالب يمني موجودون في قم الإيرانية حالياً، أرسلهم الحوثيون بالتنسيق مع طهران.