عبرت حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" قناة السويس المصرية، اليوم السبت (4 فبراير 2017)، قادمة من البحر الأبيض المتوسط، باتجاه ساحل الحديدة اليمني.

جاء ذلك بعد أيام من شن المتمردين الحوثيين هجومًا بثلاثة "زوارق انتحارية" على فرقاطة تابعة لبحرية المملكة العربية السعودية ، بالقرب من الساحل، مما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.

وترافق الحاملة بوارج بحرية وسفن إنزال، وهو ما اعتبره محللون عسكريون نتيجة للمحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفقًا لما أوردته صحيفة "المشهد" اليمني، نقلا عن مصادر محلية.

وأفادت المصادر بأن المدمرة الأمريكية "نيوجرسي" وحاملة الطائرات "لنكولن" تتجه أيضا صوب السواحل الجنوبية لليمن، برفقة عدد من البوارج وسفن الإنزال، وأصبحت على مقربة من سواحل محافظتي شبوة وأبين.

ووجه ترامب المختصين في وزارة الدفاع الأمريكية بضرورة تزويد القوات المتجهة إلى اليمن بـ4 طائرات B52 الاستراتيجية وعدد من طائرات الأواكس، إضافة إلى اكثر من 200 صاروخ من طراز "توم هوك" و"كروز"، وغيرها من الأسلحة المتطورة، وإعطاء الحملة صلاحيات استخدام القواعد الأمريكية الأقرب فالأقرب، ومنها قاعدة "إنجرليك" الجوية على الأراضي التركية.

وتضمنت توجيهات ترامب للقوات الأمريكية ضرورة التعامل مع اليمن باعتبارها "منطقة لا تخضع مؤقتًا لقانون حماية المدنيين"، بحسب المصادر.