كشف مسؤول فرنسي اليوم السبت عن اتفاق بلاده والولايات المتحدة على أولوية تدمير "داعش" وطرد الإيرانيين و"حزب الله" من الأراضي السورية، وإمكانية التحاور مع موسكو أو النظام السوري لإنهاء المواجهات. حديث المسؤول الفرنسي نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية.
المسؤول الفرنسي أفاد للصحيفة أن الأولوية الأميركية في سوريا هي القضاء على "داعش" وطرد الإيرانيين و"حزب الله" من الأراضي السورية، مع دعم قوات سوريا الديمقراطية في الرقة وزيادة نسبة العرب كي لا تبقى الهيمنة للأكراد.
أما سياسياً فلا مشكلة لواشنطن في التحاور مع موسكو أو النظام السوري، شريطة تحجيم تأثير إيران و"حزب الله" والميليشيات الشيعية في سوريا، بحسب المسؤول الفرنسي، وهو الأمر الذي طمأن باريس، لأن إدارة أوباما كانت مستعدة لصفقة حول سوريا مع غض الطرف عن التأثير الإيراني.
الولايات المتحدة وعلى لسان ترمب طالبت بإقامة منطقة آمنة في سوريا للحد من تفاقم الأزمة المتصاعدة هناك والمواجهات المسلحة التي أزهقت أرواح المدنيين كما ستحد نزوح السوريين من بلادهم.
وكان الرئيس ترمب، وحسب ما أعلنه البيت الأبيض، قد طلب من وزير دفاعه تجهيز خطة عسكرية خلال شهر تمكن الجيش الأميركي من القضاء على عناصر "داعش" بشكل نهائي.