تقدّمت فصائل الجيش السوري الحر المدعومة بالقوات المسلحة التركية، الأربعاء، في الأطراف الغربية لمدينة الباب بريف حلب الشرقي (شمال سوريا)، بعد أن تمكنت خلال الأسابيع الماضية من حصار المدينة من 3 جهات.
وسيطرت فصائل الجيش الحر المدعومة بالقوات المسلحة التركية على جبل الشيخ عقيل، والمشفى الوطني، و"الدوار الغربي"، ومنطقة السكن الشبابي، غربي المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وتطل التلال التي سيطر عليها الجيش الحر في الجهة الغربية على المدينة بشكل مباشر، حيث تجرى اشتباكات عنيفة حالياً (حتى عصر الأربعاء) بين قوات درع الفرات ومقاتلي تنظيم "داعش" في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد مرور 169 يوماً على انطلاق عملية "درع الفرات" التي تمكن الجيش الحر من خلالها بدعم عسكري تركي من تحرير مناطق واسعة على الحدود السورية التركية امتدت من جرابلس شرقاً حتى مارع غرباً.
وفي السياق ذاته، تقدمت قوات النظام السوري وحلفائه من المجموعات الإرهابية الأجنبية جنوب الباب، فيما أكدت مصادر في المعارضة للأناضول أن الطيران الروسي يقوم بمساندة قوات النظام والمجموعات الإرهابية الموالية له عبر استهداف مواقع التنظيم المواجهة لها.
وتمكنت قوات النظام خلال الأيام الخمسة الماضية من التقدم جنوب المدينة بمقدار 3 كيلو مترات وأصبحت على بعد 3.3 كيلو متر من المدينة وبالقرب من بلدة "تادف" أكبر البلدات التابعة لها.
{{ article.visit_count }}
وسيطرت فصائل الجيش الحر المدعومة بالقوات المسلحة التركية على جبل الشيخ عقيل، والمشفى الوطني، و"الدوار الغربي"، ومنطقة السكن الشبابي، غربي المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وتطل التلال التي سيطر عليها الجيش الحر في الجهة الغربية على المدينة بشكل مباشر، حيث تجرى اشتباكات عنيفة حالياً (حتى عصر الأربعاء) بين قوات درع الفرات ومقاتلي تنظيم "داعش" في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد مرور 169 يوماً على انطلاق عملية "درع الفرات" التي تمكن الجيش الحر من خلالها بدعم عسكري تركي من تحرير مناطق واسعة على الحدود السورية التركية امتدت من جرابلس شرقاً حتى مارع غرباً.
وفي السياق ذاته، تقدمت قوات النظام السوري وحلفائه من المجموعات الإرهابية الأجنبية جنوب الباب، فيما أكدت مصادر في المعارضة للأناضول أن الطيران الروسي يقوم بمساندة قوات النظام والمجموعات الإرهابية الموالية له عبر استهداف مواقع التنظيم المواجهة لها.
وتمكنت قوات النظام خلال الأيام الخمسة الماضية من التقدم جنوب المدينة بمقدار 3 كيلو مترات وأصبحت على بعد 3.3 كيلو متر من المدينة وبالقرب من بلدة "تادف" أكبر البلدات التابعة لها.