القدس المحتلة - (وكالات): قالت المراسلة السياسية لموقع "ويلا" الإخباري تال شيلو إن إسرائيل تغيبت عن التصويت في الأمم المتحدة على قرار يدين نظام الرئيس بشار الأسد بسبب ارتكابه جرائم حرب، ويطالب بإقامة لجنة تحقيق في ذلك، بزعم أن المنظمة الدولية معادية لها. ونقلت المراسلة عن تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية قولها إن إسرائيل امتنعت عن حضور التصويت الأممي، لأن إجراء التصويت بحد ذاته يوسع صلاحيات الأمم المتحدة، وهو ما من شأنه الإضرار بها في المستقبل لأن الأمم المتحدة باتت تتخذ قرارات معادية لها. وأوضحت شيلو أن المنظمة الدولية شهدت التصويت أواخر ديسمبر الماضي، في اليوم الذي سبق التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 ضد الاستيطان.
وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو آنذاك قراراً بعدم التصويت لصالح القرار الدولي ضد سوريا الذي كان سيواجه باستخدام روسيا لحق النقض "الفيتو"، ومع ذلك فقد اتخذ القرار بأغلبية كبيرة في الجمعية العامة، مما جعل من تغيب إسرائيل أمراً مخيباً، وقد عرف لاحقاً أن هذا القرار الإسرائيلي جاء بضغط روسي.
وأشارت شيلو إلى أنه أوائل يناير الماضي، توجهت عضو الكنيست تمار زندبيرغ من حزب ميرتس المعارض، بسؤال مباشر إلى نتنياهو -الذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضاً- بشأن غياب إسرائيل عن التصويت الذي أجرته الأمم المتحدة حول الموضوع السوري. وقدمت حوتوبيلي باسم نتنياهو جوابها إلى زندبيرغ أواخر يناير، جاء فيه أن إسرائيل عاشت آنذاك إرباكاً كبيراً، فالقرار المتوقع من الأمم المتحدة ضد النظام السوري من شأنه منح المنظمة الدولية صلاحيات أكبر لاتخاذ قرارات سياسية وليست تقنية فقط، مما قد يضر في المستقبل بالمصالح الإسرائيلية.
وأضافت أن المنظمة الدولية باتت كياناً سياسياً تعادي غالبية أعضائه إسرائيل، وتدعم كل القرارات المناهضة لها، ولذلك تعارض إسرائيل أي توسيع لصلاحياتها.
لكن زندبيرغ وصفت رد حوتوبيلي بقمة النفاق، وأشارت إلى أن غياب إسرائيل عن تصويت الأمم المتحدة لاتخاذ قرار ضد جرائم الحرب للنظام السوري، وفي الوقت نفسه اتهامها بأنها لا تمارس دورها في الملف السوري بل تقتصر على إدانة إسرائيل، غير مقبول، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب من تل أبيب تقديم الاعتذار عن تغيبها عن التصويت.
وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو آنذاك قراراً بعدم التصويت لصالح القرار الدولي ضد سوريا الذي كان سيواجه باستخدام روسيا لحق النقض "الفيتو"، ومع ذلك فقد اتخذ القرار بأغلبية كبيرة في الجمعية العامة، مما جعل من تغيب إسرائيل أمراً مخيباً، وقد عرف لاحقاً أن هذا القرار الإسرائيلي جاء بضغط روسي.
وأشارت شيلو إلى أنه أوائل يناير الماضي، توجهت عضو الكنيست تمار زندبيرغ من حزب ميرتس المعارض، بسؤال مباشر إلى نتنياهو -الذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضاً- بشأن غياب إسرائيل عن التصويت الذي أجرته الأمم المتحدة حول الموضوع السوري. وقدمت حوتوبيلي باسم نتنياهو جوابها إلى زندبيرغ أواخر يناير، جاء فيه أن إسرائيل عاشت آنذاك إرباكاً كبيراً، فالقرار المتوقع من الأمم المتحدة ضد النظام السوري من شأنه منح المنظمة الدولية صلاحيات أكبر لاتخاذ قرارات سياسية وليست تقنية فقط، مما قد يضر في المستقبل بالمصالح الإسرائيلية.
وأضافت أن المنظمة الدولية باتت كياناً سياسياً تعادي غالبية أعضائه إسرائيل، وتدعم كل القرارات المناهضة لها، ولذلك تعارض إسرائيل أي توسيع لصلاحياتها.
لكن زندبيرغ وصفت رد حوتوبيلي بقمة النفاق، وأشارت إلى أن غياب إسرائيل عن تصويت الأمم المتحدة لاتخاذ قرار ضد جرائم الحرب للنظام السوري، وفي الوقت نفسه اتهامها بأنها لا تمارس دورها في الملف السوري بل تقتصر على إدانة إسرائيل، غير مقبول، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب من تل أبيب تقديم الاعتذار عن تغيبها عن التصويت.