أدى محمد عبد الله فارماجو، رئيس الوزراء السابق، يوم الخميس 9 فبراير/شباط، اليمين القانونية، رئيسا جديدا للصومال .جاء ذلك بعدما حقق فارماجو، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، تقدما مريحا في الجولة الثانية من تصويت البرلمانيين في الانتخابات التي جرت في مجمع مطار مقديشو الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة.ودوت أصوات إطلاق النار في أرجاء المدينة احتفالا بفوزه. وأقر الرئيس المنتهية ولايته حسن شيخ محمود بالهزيمة بعدما اتضح أنه لا يمكنه الفوز في جولة ثالثة.وبعد أداء اليمين ألقى فارماجو كلمة أمام المشرعين في قاعة داخل المطار الذي تحميه جدران مضادة للقنابل.ترحيب دولي وإفريقي وأوروبيوفي بيان مشترك صدر يوم الخميس، رحب كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة و والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية، فضلا عن عدة دول، بالانتخابات الرئاسية الصومالية التي تمت يوم أمس، وأعربوا عن خالص تهانيهم للرئيس محمد عبد الله فارماجو على فوزه.وأشار البيان إلى أن الرئيس فارماجو يواجه تحديات هائلة في تلبية حاجات الشعب الصومالي، الذي يريد من الحكومة الاتحادية الجديدة معالجة أزمة الجفاف المتفاقمة في البلاد، وتفادي مجاعة أخرى. ومن الأولويات القصوى التي حددها الرئيس الجديد، تحسين الأمن لجميع الصوماليين، الأمر الذي يتطلب استمرار الشراكة مع الاتحاد الأفريقي والجهات المانحة الدولية.وتشمل التحديات الأخرى المصالحة والحل السلمي لعدد من الصراعات المحلية، واستئناف عملية مراجعة الدستور، ورسم الطريق لنظام الانتخابات المباشرة المقرر في عام 2020.وحث الشركاء الدوليون جميع القوى السياسية في الصومال على العمل معا لدعم الرئيس الجديد والحكومة القادمة. وفي هذا الصدد، أكد مايكل كيتينغ الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، على أن المجتمع الدولي حريص على التعاون مع الرئيس الجديد والحكومة الاتحادية في البلاد وشعب الصومال لمواجهة هذه التحديات.