عمدت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح إلى تهريب عناصر من تنظيم القاعدة من السجون اليمنية تحت غطاء تبادل إطلاق نيران ونشوب حرائق وهمية في السجون، بهدف استخدامهم لتنفيذ عمليات تخريبية في المناطق المحررة الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية.
وذكرت صحيفة الرياض السعودية، في تقرير نشرته في عددها اليوم الجمعة، أن مليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح أفرجت عن 300 معتقل بتهم تتعلق بأمن الدولة والإرهاب من السجون اليمنية، وأقدم عناصر التنظيم بعد الإفراج عنهم على نهب الفرع المحلي للبنك المركزي في المكلا، والقيام بعمليات ساهمت في سيطرة التنظيم على بعض المدن اليمنية.
واستند تقرير الصحيفة إلى تحليل نشره معهد واشنطن، ذكر بأن قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ركزت منذ انطلاق عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" على توجيه جزء من عملياته العسكرية نحو معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، لإقصائه عن المدن اليمنية والقضاء عليه بشكلٍ كامل.
إذ سعى التنظيم لاستغلال اندلاع العملية الانقلابية في اليمن، وانشغال قوات التحالف والحكومة الشرعية بمواجهة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، لإقامة مناطق عمل جديدة له في محافظات يمنية، غير التي يسيطر عليها آنذاك في شبوة والمكلا وزنجبار.
ودفعت تحركات القاعدة المدعومة باتفاقات سرية مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح (الذراع الرئيسي لإيران في اليمن)، في سيطرة التنظيم الإرهابي على مدن يمنية ووقوع أسلحة عسكرية ثقيلة بين يديها بمباركة الانقلابيين لذلك، وبحسب تحليل المعهد، فإن هدف تنظيم القاعدة من توجهه نحو المدن اليمنية الجنوبية هو تواجد مصفاة تكرير النفط والمحطات النفطية هناك لتسهيل عملية تهريب الممنوعات من خلال السيطرة على بعض الموانئ البحرية.
ولقيت مطامع تنظيم القاعدة تلك وسيطرتها على عدة محافظات يمنية هجوم وتحرك قوي وعنيف من قوات التحالف العربي والقوات الشرعية والمقاومة الشعبية، تمثل في استهداف قيادة تنظيم القاعدة في عدة مدن ومحافظات يمنية، ونجحت تلك العمليات في إخلاء المناطق التي تواجد فيها تنظيم القاعدة سواء في عدن وخاصة حي المنصورة أو تلك المواقع التي تواجد فيها التنظيم وتم إخراج مقاتلي التنظيم من معقلهم وقتل المئات منهم.
واستبقت قوات التحالف العربي مساعي القاعدة للسيطرة على ثاني أكبر مدينة يمنية وبعض أكبر المرافئ البحرية، بعمليات عسكرية مكثفة ومتقنة، أدت إلى مقتل عدد كبير من أنصار التنظيم الإرهابي في عدة مدن منها المكلا وعدن.
{{ article.visit_count }}
وذكرت صحيفة الرياض السعودية، في تقرير نشرته في عددها اليوم الجمعة، أن مليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح أفرجت عن 300 معتقل بتهم تتعلق بأمن الدولة والإرهاب من السجون اليمنية، وأقدم عناصر التنظيم بعد الإفراج عنهم على نهب الفرع المحلي للبنك المركزي في المكلا، والقيام بعمليات ساهمت في سيطرة التنظيم على بعض المدن اليمنية.
واستند تقرير الصحيفة إلى تحليل نشره معهد واشنطن، ذكر بأن قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ركزت منذ انطلاق عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" على توجيه جزء من عملياته العسكرية نحو معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، لإقصائه عن المدن اليمنية والقضاء عليه بشكلٍ كامل.
إذ سعى التنظيم لاستغلال اندلاع العملية الانقلابية في اليمن، وانشغال قوات التحالف والحكومة الشرعية بمواجهة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، لإقامة مناطق عمل جديدة له في محافظات يمنية، غير التي يسيطر عليها آنذاك في شبوة والمكلا وزنجبار.
ودفعت تحركات القاعدة المدعومة باتفاقات سرية مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح (الذراع الرئيسي لإيران في اليمن)، في سيطرة التنظيم الإرهابي على مدن يمنية ووقوع أسلحة عسكرية ثقيلة بين يديها بمباركة الانقلابيين لذلك، وبحسب تحليل المعهد، فإن هدف تنظيم القاعدة من توجهه نحو المدن اليمنية الجنوبية هو تواجد مصفاة تكرير النفط والمحطات النفطية هناك لتسهيل عملية تهريب الممنوعات من خلال السيطرة على بعض الموانئ البحرية.
ولقيت مطامع تنظيم القاعدة تلك وسيطرتها على عدة محافظات يمنية هجوم وتحرك قوي وعنيف من قوات التحالف العربي والقوات الشرعية والمقاومة الشعبية، تمثل في استهداف قيادة تنظيم القاعدة في عدة مدن ومحافظات يمنية، ونجحت تلك العمليات في إخلاء المناطق التي تواجد فيها تنظيم القاعدة سواء في عدن وخاصة حي المنصورة أو تلك المواقع التي تواجد فيها التنظيم وتم إخراج مقاتلي التنظيم من معقلهم وقتل المئات منهم.
واستبقت قوات التحالف العربي مساعي القاعدة للسيطرة على ثاني أكبر مدينة يمنية وبعض أكبر المرافئ البحرية، بعمليات عسكرية مكثفة ومتقنة، أدت إلى مقتل عدد كبير من أنصار التنظيم الإرهابي في عدة مدن منها المكلا وعدن.